أسرى سجن الرملة المرضى يلوحون ب"التصعيد" ويطالبون بتوفير العلاج

أعلن نادى الأسير إن الأسرى المرضى فى "عيادة سجن الرملة" غرب القدس سيشرعون بعد غد الأحد فى خطوات احتجاجية تتمثل بإرجاع الوجبات الغذائية.
وقالت أمانى سرحنا مسئول نادى الأسير الفلسطينى برام الله أن مطالب الأسرى المرضى قدمت عدة مرات إلى إدارة السجن لتلبيتها، إلا أن ردها كان دائما التصعيد وسحب الأدوات الكهربائية، حال اتخاذ الأسرى خطوات احتجاجية.
وأوضحت سرحنا أن مطالب الأسرى المرضى تتمثل فى توفير العلاج، مشيرة إلى أن ممثل السجن الأسير رياض العمور أكد أن إدارة عيادة سجن الرملة تماطل فى تقديم العلاج للأسرى المرضى سواء من حيث إخراجهم لإجراء للفحوصات الطبية اللازمة فى المستشفيات الخارجية، أو من حيث توفير الأخصائيين أو تقديم العلاج الطبيعى الذى يحتاجونه إضافة إلى أن هناك العديد من الأسرى بحاجة لإجراء عمليات جراحية منذ سنوات.
من جانبه، قال العمور إن الأسرى طالبوا بمطبخ خاص بهم فهم لا يستطيعون الطبخ داخل غرفهم لضيق حجمها وبعض الأسرى لا يحتمل رائحة الطعام بسبب وجود بعض المشاكل الصحية فى الجهاز التنفسى لديهم، مشيرا إلى أن أسرى عيادة سجن الرملة اشتكوا من عدم وجود دورة مياه أو مغسلة فالعديد منهم مقعد ويرفض الخروج لعدم توفر مغسلة ودورة مياه إضافة إلى انعدام النظافة فى غرفة الزيارات التى تنتشر فيها الأوساخ وتفوح منها الرائحة الكريهة.
ولفت العمور إلى معاناتهم من سوء الوجبات المقدمة لهم كما ونوعا رغم الظروف الصحية الصعبة التى يعانون منها وكذلك نوعية الفراش التى ينامون عليها فهم منذ 8 سنوات يطالبون بتغييرها لكن لا ردود على مطالبهم سوى التصعيد والوعيد.