أدانت جامعة الأزهر واستنكرت بشدة التطاول على الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر من قبل رئيس الوزراء التركي، وطالبته بمراجعة أقواله انحيازًا للحق ورجوعًا إليه. وأصدرت الجامعة اليوم بيانًا أعربت فيه عن "استيائها البالغ للتطاول على مقام الإمام الأكبر، مؤكدة أن مقام شيخ الأزهر لا يعد رمزًا للمصريين وحدهم، وإنما هو قامة كبيرة لكل المسلمين في العالمين العربي والإسلامي، ومن ثمَّ فالجامعة على يقين بأن الشعب التركي نفسه لا يمكن أن يتقبل هذا الانحدار والانفلات بحق فضيلة الإمام". وأوضح البيان أن "موقف الأزهر وشيخه منذ قيام ثورة يناير 2011 ينحاز دائمًا لمصلحة عموم المصريين، ويحرص دومًا على لم الشمل، وأن الأزهر وعلمائه هو القوة الناعمة داخل مصر وخارجها، لإزالة الخلافات وتقريب وجهات النظر، ولكم سعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب للمصالحة والحوار، ولم تحظ جهة بالتفاف المصريين حولها، كالتفافهم حول الأزهر وشيخه الجليل".