قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس إن التقارير عن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا "مقلقة للغاية"، متهما إيران باستخدام سوريا "كساحة اختبار". وأكد نتانياهو في بيان أن "ما ذكر عن استخدام أسلحة كيميائية ضد مدنيين أبرياء مقلق للغاية". والخميس نفذ الجيش السوري غارات جوية على مناطق عدة في دمشق وريفها، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينها قرى ومدن قالت المعارضة إنها شهدت الأربعاء هجوما كيمياويا ذهب ضحيته مئات القتلى. وأضاف نتانياهو "في حال تأكد ذلك، فإنه سيشكل إضافة رهيبة لإدراجها في لائحة الجرائم المأسوية التي ارتكبها النظام السوري ضد شعبه". وبحسب نتانياهو فإن حقيقة أن النظام منع محققي الأممالمتحدة من الوصول إلى المنطقة "أمر سخيف"، محذرا من أن تراخي العالم عن ما يحدث في سوريا قد يشجع إيران على المضي قدما في برنامجها النووي. وقال "أصبحت سوريا ساحة اختبار لإيران .. إيران تراقب عن كثب كيفية رد العالم على الفظائع التي يرتكبها عملاؤها في سوريا وحليفها حزب الله". وتابع "هذه الأحداث تثبت مرة أخرى أنه لا يمكننا ببساطة السماح لأخطر أنظمة في العالم بالحصول على أخطر أسلحة في العالم". وكان نتانياهو دعا الشهر الماضي إلى "زيادة الضغوط" على إيران لإجبارها على التخلي عن برنامجها النووي. ويشتبه الغرب وإسرائيل، القوة النووية الوحيدة وغير المعلنة في الشرق الأوسط، في أن إيران تسعى لامتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني، الأمر الذي تنفيه طهران.