أوقف الاتحاد السلفادوري لكرة القدم 22 لاعبا يجرى التحقيق معهم للاشتباه في تورطهم في فضحية تلاعب بنتائج مباريات لصالح شبكات مراهنات دولية. وقررت اللجنة التنفيذية في الاتحاد وقف اللاعبين، الذي شاركوا مع المنتخب الوطني في فترات مختلفة، بشكل مؤقت لمدة 30 يوما، بحسب ما أعلنه رئيس الاتحاد كارلوس مينديز الأربعاء. وأشار مينديز إلى أن هؤلاء اللاعبين لن يتمكنوا من اللعب مع فرقهم في الجولة المقبلة من بطولة الدوري. وأضاف أنه سيتم إبلاغ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بموقف لاعبين اثنين يلعبان في الخارج، حتى يقرر الإجراء الذي يجب اتخاذه معهما. وأوضح أنه تم اتخاذ قرار إيقاف اللاعبين خلال التحقيقات التي تجرى في قضية تلاعب في نتائج أربع مباريات على الأقل خاضها المنتخب الوطني وبينها مباراة خسر فيها أمام المكسيك بخمسة أهداف نظيفة خلال بطولة كأس الكونكاكاف الذهبية 2012. أما باقي المباريات فكانت ودية: الولاياتالمتحدة-السلفادور (2-1)، ودي سي يونايتد-السلفادور (1-0) في 2010، وباراجواي-السلفادور (4-1) في 2012. وأبرز مينديز أنه عقب انتهاء التحقيقات سيتم تأكيد أو إلغاء العقوبات النهائية بحق كل لاعب. وأوضح أن هناك ثلاث حالات على الأقل من الصلة بين اللاعبين والتلاعب في نتائج المباريات وهي على النحو التالي: لاعبون حصلوا على أموال، وآخرون لم يلعبوا وحاولوا التلاعب في النتائج، أما الحالة الثالثة فهي تخص لاعبين كانوا يعرفون بالأمر ولم يبلغوا عنه. واضاف أنه كانت هناك "محاولات" للتلاعب في نتائج مباريات المنتخب السلفادوري الذي شارك في مونديال الشباب تحت 20 عاما في تركيا خلال الفترة بين 21 يونيو و13 يوليو الماضيين. ويبرز من بين اللاعبين الموقوفين فيكتور تورسيوس المحترف في روبس الفنلندي ورامون سانشيز لاعب فوستوك في كازاخستان.