أكدت قيادات بحزب الوسط ضرورة إحباط مخططات الدفع بالبلاد نحو الحرب الأهلية، محذرة من خطورة ذلك، ومشددة على أهمية جلوس جميع الأطراف لفتح حوار شامل بلا شروط يفتح الطريق لمصالحة وطنية حقيقية. وقال عاطف عواد، عضو الهيئة العليا للحزب فى تدوينة عبر صفحته الرسمية على فيسبوك:" عندما نختلف فيما يجب عمله، فعلى الأقل هناك الحد الأدنى من الاتفاق على مالا يجب عمله .... فإذا كان فض الاعتصام بالرصاص البعض يُؤيده؛ فيجب رفض استخدام القوة المفرطة والضرب في مقتل، وإذا كنا سنختلف في حق الرد للضحية والبعض يؤيد خروجه عن السلمية؛ فيجب التأكيد على وطنيتك، وإدانة حرق لمؤسسات، ورفض المساس بدور العبادة مهما كان مرتكب هذه الجرائم وأهدافه، وإذا اختلف البعض حول عدد القتلى؛ فيجب ألا نختلف حول جريمة حرق جثثهم". واختتم عواد تدوينته محذرا: " نحن شعب واحد ولسنا شعبين، وإذا أفلح البعض لجَرِنا إلى حرب أهلية فجميعنا خاسرون". ومن جانبها، قالت الحقوقية نيفين ملك، مدير المركز الإعلامى للحزب وعضو جبهة الضمير عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: "قبل أن تتمكن من الجميع غرائزنا البدائية ونعود لشريعة الغاب وغرائز الثأر والانتقام وقبل أن تزيد الدماء والعداء بين بنى الوطن الواحد نحتاج أن نخرج لطريق يؤدى بالشعب المصرى للراحة لا الشقاء". أضافت قائلة " نحتاج أن يقدم الجميع مصلحة الوطن ومستقبله فى هذا الطريق برغم رائحة الدماء التى تزكم الأنوف وتدمى القلوب، ولكن لابد أن يدرك الجميع أن نظم الحكم تأتى لتسهل حياة البشر وحفظ كرامة وحرية وحياة الإنسان". واختتمت مؤكدة: "نريد خطابا يوحد المجتمع ويزرع فينا روح الأمل.. نريد أن يدرك الفرقاء أن هذا الوطن يسع جميع أبنائه وهم ليسوا أعداء وهم قادرون على فتح حوارا شاملا بدون شروط.. نريد أن نسلك طريق المصالحة الوطنية الآن.. والآن فورا".