قال المرشد العام لجماعة الإخوان الدكتور محمد بديع: إن "المظاهرات التي لا تتوقف في كل محافظات الجمهورية تقطع بأن الشعب المصري الذي ذاق طعم الحرية ودفع الشهداء ثمناً لها في ثورة 25 يناير لن يفرط فيها مهما كان الثمن، ولن يقبل أن يدخل حظيرة حكم العسكر من جديد" بحسب مزاعمه. وزعم "بديع" في رسالته الأسبوعية المكتوبة الجمعة قبل ساعات من مظاهرات "حرق مصر"، أن فض اعتصامي رابعة و النهضة يدخل في عداد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وتابع: "هذا الشعب الأبي المتمسك بحقوقه يمارس المقاومة السلمية رغم ضراوة ووحشية الأفعال الأمنية لأنه يؤمن كل الإيمان أن قوته في سلميته". وأردف: "حقيقة الأمر التى غفل عنها البعض وانحاز بل وحرص على الانقلاب العسكري أنه ليس استبعادا لحكم مرسي ولكنه سيطرة للعسكريين على السلطة وإقحام الجيش في السياسة وإقامة دولة عسكرية ديكتاتورية بوليسية، والإطاحة بالحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان وتداول السلطة" بحسب ادعاءاته. واختتم: "المصيبة الكبرى أن قوات الجيش والشرطة دورهما الوطنى هو حماية الوطن والمواطنين من كل عدوان يقع عليهما، فإذا بهما يعتديان على قطاع كبير من الشعب عدواناً أبشع من كل ما تعرض له الشعب المصري من عدوان على يد أعدى أعدائه" حسب مزاعمه.