قامت الأجهزة الأمنية بمحافظة الأقصر بإعلان حالة الاستنفار والطوارئ القصوى في كافة أنحاء المحافظة وبصورة خاصة في المناطق الأثرية والسياحية، خوفا من أي هجمات إرهابية من قبل الجماعات الجهادية. وكانت مديرية أمن الأقصر قد شهدت مساء أمس، الاثنين، تعزيزات أمنية مكثفة في محيط المديرية بالتزامن مع خروج مسيرات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي حيث انتشرت قوات الأمن بكثافة في محيط مديرية أمن الأقصر وبندر الأقصر. كما شملت حالة الاستنفار توسيع دائرة الاشتباه وتشديد الإجراءات الأمنية في محيط مطار الأقصر الدولي وبداخله بالإضافة إلى نشر عربات مدرعة من الجيش في محيط عدد من الفنادق الكبرى بمدينة الأقصر وبالقرب من المناطق والمنشآت الأثرية الهامة بها التأكيد على سلامة جميع الإجراءات المتبعة لتأمين المناطق الأثرية والسياحية وضيوفها من جميع أنحاء العالم وذلك خوفا من تسلل عناصر جهادية إلى المحافظة. وفيما يخص الطرق، قامت الأجهزة الأمنية بتكثيف تواجدها الأمني والإجراءات التفتيشية في مداخل ومخارج محافظة الأقصر كما قامت بشن حملات أمنية لتمشيط الجزر النيلية والمناطق الجبلية والقرى والنجوع النائية الحدودية مع المناطق الأثرية فيما حظي طريق "الأقصر – البحر الأحمر " إجراءات أمنية مشددة وذلك نظرا أنه يشهد حركة الأفواج السياحية القادمة من البحر الأحمر لزيارة آثار الأقصر وذلك في إطار رحلات اليوم الواحد. كانت تنظيمات جهادية في سيناء قد هددت بشن هجمات إرهابية على المناطق السياحية والمنشآت الهامة للانتقام من الجيش المصري.