أعلن فريق طبى فى مستشفى سيريو-ليبانس فى ساوباولو بعد إجراء فحوصات روتينية، اليوم السبت، أن رئيس البرازيل السابق لويس ايناسيولولا دا سيلفا يتمتع بصحة جيدة. وقال الأطباء، إن لولا الذى مازال يحظى بشعبية كبيرة طلب منهم عقد مؤتمر صحفى بعد الفحوصات للرد على شائعات عن إصابته بالسرطان مجددا. وفى 2011 جرى تشخيص إصابة لولا بسرطان الحلق وفى مارس 2012 أعلن انه عولج من المرض. وانتخبت تلميذته السياسية ديلما روسيف رئيسة للبلاد خلفا له فى 2010 ومن المتوقع أن تترشح فى الانتخابات العام المقبل لاعادة انتخابها لفترة ثانية فى المنصب. وأيد لولا ترشيحها لكن بعض المحللين يتوقعون ان يتراجع فى اللحظة الأخيرة ويخوض الانتخابات عن حزب العمال الحاكم. وأظهر استطلاع للرأى أجراه معهد داتافولها ونشرت نتائجه اليوم السبت ارتفاع شعبية روسيف ست نقاط مئوية إلى 36 بالمئة متعافية بشكل طفيف من أدنى مستوياتها التى هوت اليها أواخر يونيوحزيران بعد أضخم احتجاجات فى شوارع البرازيل فى عقود.