نفى سفير مصر لدى النرويج أشرف الموافي اليوم /الاثنين/ وجود انقسام حالي في المجتمع المصري في أعقاب عزل الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو الماضي مؤكدا أن ما حدث هو العكس حيث توحدوا في غضبهم تجاه سياساته مثلما كان الأمر مع الرئيس حسني مبارك الذي تنحى في 11 فبراير 2011. ورفض السفير في حديث نشرته جريدة “آفتنبوستن” المقارنة بين نظام الرئيس مبارك ونظام الرئيس مرسي الذي أخذ الأول 30 عاما ليسقط في حين أن النظام الثاني سقط بعد مرور عام واحد موضحا أن دعوة القائد العام للقوات المسلحة الفريق عبد الفتاح السيسي لنزول الناس إلى الشوارع في 26 يوليو الماضي لم يكن لحشد جزء من المجتمع المصري في مواجهة جزء آخر ولكنها أتت في ضؤ تنامي غضب الشارع المصري من تزايد أعمال العنف والتهديدات من قبل الإسلاميين المتشددين. وأعرب السفير المصري عن اقتناعه أن مصر عادت اليوم إلى الطريق الصحيح نحو الديمقراطية حيث سيتم تعديل الدستور تمهيدا لتنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية في الشهور السبعة المقبلة. وأشار إلى أنه تمت دعوة الأحزاب ذات المرجعيات الدينية بما في ذلك الأحزاب الموالية للأخوان المسلمين إلى المشاركة في الحكومة الإنتقالية ولكنها رفضت مشددا على ضرورة قيام الأخوان المسلمين بنبذ العنف والتحريض عليه في محاولة لتقويض المجتمع المصري حتى يتمكنوا من العودة إلى المسيرة السياسية في البلاد.