قال وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرسي إن الهجوم على المسيحيين عشية عيد الميلاد في نيجيريا "لا ينبغي أن يكون شرارة لموجة جديدة من العنف، ويجب على المجتمع الدولى القيام بكل شيء لتجنب ذلك". وأضاف تيرسي -فى تصريحات إذاعية اليوم الثلاثاء- أن نيجيريا بلد ذا أهمية كبيرة في القارة الإفريقية بأسرها، وهى كذلك إحدى الدول العشرين الكبار، لافتا إلى كونها صديقا جيدا لإيطاليا، وشريكا اقتصاديا، ولها دور هام فى استقرار غرب إفريقيا". وأوضح أن نيجيريا منذ 15 عاما كانت قد عادت إلى العملية الديمقراطيةالتى تشمل ضمان حقوق الإنسان، وحماية حرية الدين وحرية التعبير، موجها الاتهام إلى جماعة "بوكو حرام" بمحاولة خلق الكراهية والانقسام بين مختلف مكونات المجتمع النيجيرى، ووصف الجماعة بأنها "نصف دينية ونصف عسكرية". وكانت جماعة "بوكو حرام" النيجيرية قد أعلنت مسئوليتها عن الانفجارات التي استهدفت كنائس علي مشارف العاصمة النيجيرية أبوجا ومدينة جوس أدت إلى مقتل40 شخصا وإصابة ما يربو على مائة جريح.