قال الدكتور أحمد عارف، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين، اليوم الجمعة: إن التظاهرات السلمية تفضح الانقلاب العسكري وتكشف عن وجهه الإجرامي والخائن للبلاد. وأضاف عارف: "من الصعب إقناع الجميع بلا استثناء بمدى خيرية ونقاء هذه الملايين من الشرفاء والبسطاء الذين يفرون من كابوس الماضي الذي عاد في ليلة". من جانبه، أكد الدكتور رفيق حبيب، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة السابق، عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، اليوم، أن الحملة الإعلامية المكثفة، والتي تحاول إلصاق تهمة العنف بالإخوان، تهدف أساسًا، لتجهيز المسرح لحملة عنف منهجي ضد الجماعة، وضد كل القوى التي تقف ضد الانقلاب العسكري. وأشار إلى أن هناك حملة سوف تتسع بعد ذلك، لتشمل كل القوى الإسلامية ذات الحضور الجماهيري. وعلى صعيد متصل، أكد الدكتور يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن، عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن مساعدة الداخلية في فض الاعتصامات تتوقف على مدى اعترافها بالقانون والدستور والشرعية. وشدد على أن المرجعية الإسلامية تناسب دين الشعب المصري وهوية البلاد وفقًا للمادة الثانية من الدستور، موضحًا أن البعض يريد دستورًا وقانونًا يسمح لهم بالتخلص من مرجعية الشريعة، هكذا يكون الدستور التوافقي.