قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية المتخصصة في السياسة الخارجية إنه تم ترشيح آن باترسون سفير الولاياتالمتحدة في مصر لشغل منصب مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى . ووصفت المجلة، في تقرير لها مساء أمس الخميس، باترسون بالدبلوماسية المحنكة التي تمتلك سنوات من الخبرة، والتي أصبحت نقطة محورية في انتفاضة هذا الصيف ضد الرئيس المصري المعزول محمد مرسى، حيث اتهمها متظاهرون "ليبراليون" بالانحياز لجماعة الإخوان المسلمون، وعلى الرغم من ذلك دافع مسئولو وزارة الخارجية عنها بقوة –بحسب المجلة- كدبلوماسية ماهرة قامت بتنفيذ سياسة الولاياتالمتحدة في أصعب الظروف. ولدى إعلانه عن ترشيحها للمنصب بجانب عدد آخر من المرشحين لمناصب مختلفة، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما: "هؤلاء الأفراد المتفانون سيجلبون ثروة من الخبرة والموهبة لأدوارهم الجديدة وأنا فخور بأن يكون لهم عمل في هذه الإدارة." وأشارت المجلة إلى أن السفراء نادرا ما يحتلون مانشتات وسائل الإعلام؛ إلا أن باترسون أثارت غضب المتظاهرين الذين خرجوا يحملون لافتات بها علامات (×) حمراء على وجهها، وهو ما قال عنه باتريك فنتريل المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في يوليو الماضي: "وجدنا أنه عمل بغيض ويستحق الشجب". فيما أشار موقع "أل-مونيتور" الأمريكي المتخصص في أخبار الشرق الأوسط إنه من المرجح ترشيح السفير الأمريكي روبرت فورد الذي يشغل منصب المبعوث الأمريكي لسوريا خلفا لباترسون كسفير أمريكي في مصر.