سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حازم الببلاوي هل ينجح فيما فشل فيه شفيق وشرف والجنزوري وقنديل ؟
الغطريفي : "الببلاوي" شخصية اقتصادية ناجحة
الحريري : الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة ارهابية
مازال زلزال ثورة 25 يناير يعصف بمصر في مختلف أركانها خاصة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فآثاره تنتشر في كل جنبات الدولة المصرية.. فقد سقطت حكومات ، وجاءت أخرى على أنقاضها،، سقطت 4 وزارات الواحدة تلو الأخرى منذ ثورة 25 يناير، مما ينذر بطوفان عدم الاستقرار.. ووسط هذه الحالة من التضارب التي تعصف بالبلاد واقتصادها الذي هدمت أعمدته ، سياسة النظام الفاسد في عهد مبارك وأعوانه من أعضاء الحزب الوطني الديمقراطى.. ثم جاءت من بعدهم جماعة الإخوان المسلمين إبان فترة حكم مرسي لمصر لمدة سنة ، لم يظهر فيها إلا ما سمى الأخونة.. مما دفع المصريين للخروج ف ثورة 30 يونيو التي زلزلت من جديد كل حدب وصوب ، وتم إسقاط نظام الإخوان ، في عملية شعبية عسكرية، لم تنم مصر من وقتها.. حيث يعتصم المؤيدون والمعارضون في مختلف الميادين ، كل حسب هواه ورغبته .. وهنا فظ هذه ا لأجواء المصرية المحتقنة بين الطرفين كان لابد من فارس جديد.. فارس بلا جواد ، يقود الحكومة المؤقتة بكل حكمة.. وكان هذا الفارس هو الدكتور حازم الببلاوي، ليكون رئيسا لوزراء مصر، في هذه الفترة الغامضة من تاريخنا الحديث، ليعيد إلى المصريين الآمال في نهضة سريعة بالاقتصاد. وكانت هذه هي آراء العلماء والخبراء في هذا الفارس... بداية.. أكد أحمد حسن- أمين عام الحزب الناصري- أنه ضد أي تدخل من قبل أي حزب في تشكيل الحكومة الجديدة، رافضا فكرة طرح الأحزاب لأسماء لتولي مناصب وزارية في حكومة الببلاوي، مضيفا: أن من يختص بالتشكيل الحكومي فقط هو الدكتور " الببلاوي" المكلف برئاسة الوزراء. ودعا "حسن" إلى تشكيل حكومة كفاءات لا حكومة انتقالية أو حكومة إنقاذ نظرا للظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد الآن، موضحا أن اشتراك حزبي "الحرية والعدالة والنور" في الحكومة لن يفرق في الوقت الحالي، مشددا على ضرورة أن تسعى الحكومة إلى هدف واحد وهو إنقاذ الاقتصاد الذي تم تدميره على يد جماعة الإخوان المسلمين. وفي نفس السياق.. قال أبو العز الحريري عضو مجلس الشعب السابق: "أتمنى التوفيق للدكتور حازم الببلاوي، رافضا إشراك حزب الحرية والعدالة في التشكيل الحكومي، موضحا أن الحرية والعدالة هو الذراع السياسية لجماعة إرهابية رفعت السلاح في وجه الشعب المصري ومارست جرائم الإرهاب والقتل. وأشار "الحريري" إلى أن الأحزاب السلفية متلونة سياسيا وانتهازية تسعى إلى أن تحل محل الإخوان في كيان المتأسلمين السياسيين. داعيا الجميع إلى الاستعداد إلى الانتخابات الرئاسية ومجلس الشعب والشورى والمحليات، مؤكدا أن الأهم الآن هو الحشد ضد كيانات الجماعة التي من المتوقع أن تستعد للانتخابات مرة أخرى. وقال السفير ناجي الغطريفي عضو هيئة المستشارين بحزب الدستور: إن التشكيل الوزاري برئاسة الدكتور حازم الببلاوي يبعث على الطمأنينة في نفوس الشعب، خاصة أن "الببلاوي" شخصية اقتصادية ناجحة، يدرك تماما كيفية التعامل مع المشاكل الاقتصادية وكيفية إدارتها كما أنه من أكثر الشخصيات دراية بالأزمة الحالية. وأوضح "الغطريفي" أن حزب الحرية والعدالة والأحزاب السلفية ليست مؤهلة للعمل السياسي الآن، مؤكدا على أن حزب الحرية والعدالة استحوذ على الحكومة سابقا، وسعى إلى أخونتها وفشل في إدارة الأزمات، أما حزب النور بصفته ممثلا للسلفيين فهو غير مؤهل ولا حتى صادق سياسيا، كما أنه حزب متردد لا يمتلك الإرادة حتى يستطيع أن يشارك بالحكومة.