اختطاف صحفيين في سوريا يثير الرأي العام الفرنسي

ذكرت صحيفة " لوباريزيان " الفرنسية أنه بعد أكثر من شهر من اختطاف الصحفيين الفرنسيين، ديدييه فرانسوا وادوارد الياس، في شمال سوريا، تم تشكيل لجنة دعم حول فلورانس اوبناس – التي كانت رهينة لعدة أشهر في العراق – وسيرجي جولي وكارين لاجون.
ومن المفترض أن ينعقد أول تجمع للتضامن اليوم الثلاثاء أمام مقر إذاعة "أوروبا 1" في باريس من أجل مواصلة الضغط وتعبئة الرأي العام.
ومنذ السادس من يونيو 2013، لا تأتي أخبار بشأن المراسليين الاثنين. وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن ديدييه فرانسوا من أكبر مراسلي "أوروبا 1" وادوارد الياس مصور مستقل تم اعتراضهما من قبل مسلحين عندما كانا في الطريق إلى حلب في شمال غرب البلاد.
ويأتي تشكيل لجنة دعم الصحفيين الفرنسيين بعد استقبال الرئيس فرانسوا أولاند أمس في قصر الإليزيه أسر الصحفيين. وبحسب بيان الإليزيه، فقد أعرب لهم الرئيس أولاند عن "دعم الأمة وذكّر بعزمه وحشد أجهزة الدولة من أجل إطلاق سراحهما".
وبالإضافة إلى الفرنسيين الاثنين، هناك خمسة صحفيين أجانب على الأقل محتجزين أو مختفين في سوريا وهم ألماني وإيطالي وأمريكيين اثنين وفلسطيني، وفقًا لما أفادت به منظمة "حملة شعار الصحافة".