كشف وليام انجهدل في مقالة له تحت عنوان "استراتيجية واشنطن الاسلامية في ازمة بعد الاطاحة مرسي" رفض مرسي لامر وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي بالتنحي لتجنب سفك الدماء بحجة تمسكة بالشرعية الدستورية بل و امرة بسحب انذارة ويعد هذا بالنسبة للولايات المتحدة نقطة تحول حيث انها معرضة لفقدان سلطتها المنفردة علي اي احداث تاريخية قادمة. و اضاف ان الانقلاب العسكري الذي قام به السيسي جاء ملبيا لرغابات الملايين من المتظاهريين الذين رفضوا فرض مرسي للشريعة و عدم قدرتة علي التعامل مع الانهيار الاقتصادي. ووفقا لما جاء في صحيفية "فولتير نتورك" ان اكثر ما يلفت الانتباة في ما حرك المتظاهريين في الاسابيع الاخيرة و التي دفعت بالسيسي ليسيطر علي الوضع كان وجود لافتات تستنكر تاييد اوباما و سفيرته آن بيترسون للاخوان المسلميين. وقد صرحت بيترسون في احدي الصحف انها "هي و حكومتها يشككون في ان التظاهر في الشوارع سوف يؤدي الي نتائج افضل من الانتخابات "و قد رحبت كلا من السعودية و الامارات و بعض دول الخليج -في ماعدا قطر المؤيدة للسياسة الاخوان- بالعمل العسكري في مصر و اوضحت انها ستعوض اي نقص يحدث في الاقتصاد المصري بعدما لوحت امريكا بقطع المساعدات التي تقدر ب 1.3بلييون دولار. انهي وليام انجهدل مقالته بسؤال ما هي ردت فعل اوباما اتجاة انهيار الربيع العربي؟