زعمت مصادر سياسية وإعلامية أن الرئيس محمد مرسي وضع قيد الإقامة الجبرية، بعد أن رفض الاستقالة من منصبه، متعللاً بتمتعه بالشرعية الدستورية. وذكرت بعض المصادر، في تصريحات اليوم الأربعاء، أن قيادات من جماعة الإخوان المسلمين وضعت أيضا قيد الإقامة الجبرية هي الأخرى، وذلك بعد أن رفض مرسي ما جاء في بيان القوات المسلحة الذي أنذره بتدخل الجيش إذا لم تتحقق مطالب الشعب، وقال بيان للرئاسة إن «البيان الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة لم تتم مراجعة رئيس الجمهورية بشأنه». وفي سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة أن هناك اجتماعات متواصلة بالقيادة العامة للقوات المسلحة بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع، لبحث مستقبل الأوضاع خلال الفترة المقبلة، ورسم خارطة طريق لمستقبل البلاد، بعد انتهاء المهلة المقررة للنظام ومختلف القوى السياسية «48 ساعة»، حضرها قادة الأفرع الرئيسية، قائد القوات البحرية الفريق أسامة الجندي وقائد القوات الجوية الفريق يونس حامد المصري وقائد قوات الدفاع الجوي الفريق عبدالمنعم التراس، واللواء أركان حرب محمود حجازي مدير المخابرات الحربية واللواء أركان حرب محسن الشاذلي رئيس هيئة العمليات واللواء أركان حرب أحمد أبو الدهب رئيس هيئة التنظيم والإدراة. فيما أكدت المصادر أن الرئيس محمد مرسي موجود الآن في مقر استراحة نادي الحرس الجمهوري، بشارع صلاح سالم، تحت حراسة ضباط الحرس الجمهوري، وعناصر من شرطة رئاسة الجمهورية، مؤكدة أن الرئيس غير موجود في قصر القبة كما يردد البعض.