نظمت حركة تمرد مؤتمرا جماهيريا بالقرب من منزل الرئيس الدكتور محمد مرسي بمنطقة فلل الجامعة بالزقازيق , اعلنت فية عن جمع اكثر من مليون توقيع علي استمارات تمرد من محافظة الشرقية وانهم سينزلون الي الشارع يوم 30 يونيو الجاري من اجل عيش وحرية وعدالة اجتماعية وانهم لن يتفاوضوا مع احد وان هذا اليوم سيكون نهاية حكم الاخوان . و اكدوا علي ضرورة ضبط جميع الهاربين من السجون اثناء الثورة وتقديمهم للعدالة. قال السيد غريب مسئول امانة شمال الدلتا لحركة تمرد ان نزولهم للشارع سيكون تظاهر سلمي علي الاخوان الذين خلقوا العنف وعادوا باوضاع البلاد الي الخلف خاصة بعدما اصبح اقتصاد البلاد معتمدا علي الشحاته كما انعدم الامن والامان في عهد الاخوان لافتا الي ان اقتصاد مصر لن يبنيه سوي ابنائها والشعب هو الذي سيجعل مصر في مصاف الدول المتقدمة رغم انف امريكا التي حاولت سفارتها بالقاهرة والاتحاد الاوربي الجلوس معنا للتفاوض لكننا رفضنا من اجل صالح مصر وفضلنا النزول للشارع والالتقاء بالشعب الذي هو صاحب الكلمة الفاصلة ولن يعترض طريق الثورة احد . واضاف محمد نبوي عضو اللجنة المركزية للحركة ان حركة تمرد هي المشروع الوطني الوحيد الذي جمع ووحد الشعب المصري مطالبا الجميع بالنزول الي الشارع لحماية الدولة ومؤسساتها ومقدرات الشعب . الجدير بالذكر انه تم توزيع عددا من المطبوعات علي الحضور بأن يوم 30 يونيو سيختفي البنزين وتنقطع الكهرباء والغاز ويفتقد الامان وزيادة الاسعار وضياع سيناء والبلد ومياة النيل وعدم وجود مرتبات . علي الجانب الاخر تجمع المئات من المعارضين للرئيس امام ديوان عام المحافظة وقاموا بغلق شارع المحافظة واشعلو النيران في اطارات السيارات ورددوا العديد من الهتافات المنددة بالاخوان وسياستهم في ادارة البلاد كما حملوا الاعلام وتم اذاعة الاغاني الوطنية وحمل بعض الشباب العصي لحماية المتظاهرين من اي هجمات من قبل مؤيدي الرئيس . من جهة اخري قام العشرات من أصحاب المحلات حول منزل الرئيس مرسي بغلق محلاتهم خوفا من حدوث اي اشتباكات بين اعضاء حمله تمرد وشباب الاخوان كما حدث من قبل في اشتباكات عنيفه بين المعتصمين امام مبني المحافظة واستخدام الخرطوش والقنابل المسيله للدموع .