أعلن الدكتور محمد مصطفى حامد، وزير الصحة والسكان أن الوزارة قد بدأت اليوم أولى مراحل مشروع تعقب الدواء والذى يهدف لتوفير دواء امن وفعال للمواطنين. وأضاف حامد أن مشروع تعقب الدواء إلكترونيًا سيؤدى إلى القضاء تماماً على ظاهرة غش الدواء وإحكام الرقابة والسيطرة على منظومة الإمداد والتموين الدوائي من خلال إعطاء رقم كودي لكل عبوة دواء وتتبعها الكترونيًا من أول إنتاجها من المصنع حتى بيعها للمستهلك. وقال حامد إن هذا المشروع هو نتاج تبادل الخبرات بين كل من مصر وتركيا فى المجال الطبي، حيث ستقوم تركيا بإمداد مصر ببرنامج تشغيل المشروع وترجمته من اللغة التركية إلى الانجليزية والعربية دون إى مقابل. ومن جانبه أوضح الدكتور محسن عبد العليم رئيس الإدارة المركزية للصيدلة أن وزارة الصحة قد بدأت اليوم بمناقشة أطر التعاون مع غرفة صناعة الدواء وشركات الأدوية ونقابة الصيادلة لبدء تنفيذ المشروع من خلال الاجتماع الذي عقد بالمركز القومى للتدريب برئاسة الدكتور إبراهيم مصطفى مساعد وزير الصحة الذي حث الشركات وغرفة صناعة الدواء على سرعة توفير الإمكانيات اللازمة لتنفيذ المشروع.