كثف الجنود فى الشطر الهندى من كشمير من دورياتهم لمنع الاحتجاجات العامة أو أية هجمات قد ينفذها انفصاليون قبل زيارة رئيس وزراء الهند مانموهان سينج إلى هذا الإقليم المتنازع عليه فى منطقة الهيمالايا. واعتقلت الشرطة عشرات النشطاء من الانفصاليين، وفتشت السكان المحليين والسيارات اليوم الاثنين، فى إطار التدابير الأمنية. وتأتى زيارة سينغ التى تبدأ الثلاثاء وتستمر يومين فى أعقاب هجوم مطلع الأسبوع، أطلق خلاله مسلحون النار وقتلوا اثنين من عناصر الشرطة فى مدينة سريناجار الرئيسية بكشمير. ومن المقرر أن يفتتح سينج جزءا من خط سكك حديدية، يربط بين جنوبى وشمالى كشمير. كما يلتقى سينغ مسئولين محليين لاستعراض مشاريع تنموية. ودعا الانفصاليون الذين يطالبون باستقلال كشمير عن الهند إلى الإضراب عن العمل. وشددوا على أن حل نزاع كشمير لن يكون بالمساعدات والهبات الاقتصادية.