سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمم المتحدة: إرتفاع ضحايا الأزمة السورية إلى 93 الف قتيلاً ريف دمشق تتصدر القائمة ب18 الف قتيلا.. و17 الف في حمص
83% من القتلى ذكوراً.. و 8% من الإناث
إرتفع عدد ضحايا النزاع في سوريا إلى 92,901 قتيلاً خلال الفترة ما بين مارس 2011 وأبريل 2013، وفقاً لما أعلنته مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، اليوم/ الخميس نقلاً عن نتائج دراسة أجراها أخصائيون نيابةً عن المفوضية. وأوضحت بيلاي إن عمليات القتل تتواصل بمستويات صادمةً، حيث تقع أكثر من 5 الاف حالة قتل موثقة كل شهر منذ يوليه الماضي، بما في ذلك حالات قتل جديدة مجموعها أدنى بقليل من27 الف حالة وقعت منذ ديسمبر. ومن المؤسف للغاية أنه من المرجح أن يكون العدد الفعلي للقتلى أكبر بكثيرً من هذا العدد." وأظهرت الدراسة أن أكبر أعداد حالات القتل الموثقة سُجلت في محافظات ريف دمشق ب18 الفاً تلتها حمص 17 الفاً، ثم حلب 12 الفاً ، إدلب 10 الاف حالة قتل، وفي درعا 9 آلاف قتيلاً، 6 الاف في دمشق، بينما قتل مايقرب من 6 الاف سوريا في دير الزور. وسجلت أعلى الزيادات منذ نوفمبر 2012 في ريف دمشق وحلب حيث بلغ عدد حالات الوفاة الموثقة الجديدة فيهما 200 6 و800 4 حالة على التوالي. وسُجلت في ستة محافظات أخرى حالات وفاة موثقة، بما لا يقل مجموعها عن 000 1 حالة في كل محافظة منها ، منذ نوفمبر 2012. وتم توثيق نحو 83% من الضحايا من الذكرون فيما بلغت نسبة الضحايا من النساء 8%.
وحثت بيلاي جميع الأطراف على إعلان وقف فوري لإطلاق النار قبل أن يتعرض عشرات الألاف الأخرين للقتل أو الإصابة". واضافت بيلاي " لن يكسب أحد شيئاً من هذه المجزرة التي لا معنى لها. ويمكن للبلدان ذات النفوذ ان تفعل الكثير ، إذا تصرفت على نحو جماعي، لإنهاء النزاع بسرعة وبذلك تنقذ أرواحاً أخرى لا حصر لها. والحل الوحيد هو حل سياسي يتم التفاوض بشأنه. حيث من المفجع والمخزي أنه ليس هناك أي شيء يمكن ان يعيد الحياة إلى أرواح الأشخاص ال 93000 الذين فقدوا.