بدأت محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية قبل قليل نظر قضية "هروب السجناء من سجون وادي النطرون" والذي كان بداخله أعضاء جماعة الأخوان المسلمين،والجماعات الجهادية أثناء ثورة يناير 2011. وتستمع هيئة المحكمة اليوم، السبت، برئاسة المستشار خالد محجوب وعضوية المستشارين وليد سراج الدين وخالد غزى، إلى شهادة اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الأسبق و العميد سعيد الشوربجي مدير مباحث امن الدولة السابق بالإسماعيلية. وتنظر المحكمة القضية بشأن اتهام عدد من السجناء بالهروب من السجن، وهم الذين أحالتهم النيابة، وعددهم 234 سجيناً، إلى المحاكمة بتهمة الهروب من السجن، وتم ضبطهم فى الإسماعيلية. وتبين للمحكمة من تحقيقات النيابة أن المتهمين كانوا محبوسين فى ليمان 430بمنطقة سجون وادي النطرون، وخلال الثورة تم اقتحام السجن من قبل ملثمين كانوا يتحدثون لهجة أعرابية، واستخدموا «لوادر» لهدم السجون وفتح الزنازين، وهددوا السجناء بأسلحة نارية لإجبارهم على الهروب، وأطلقوا النيران على قوة الحراسة، والسجناء الذين لقى بعضهم مصرعه، فقررت المحكمة فتح تحقيق حول الأحداث.