قال الدكتور مصطفى رياض، إنه يعتذر عن عدم الاستمرار فى ندبه نائبًا لرئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب اعتبارًا من اليوم الأحد، بعد قرار وزير الثقافة، الدكتور علاء عبد العزيز، بإنهاء ندب الدكتور أحمد مجاهد، كرئيس للهيئة المصرية العامة للكتاب. وأوضح مصطفى رياض، أن قرار اعتذاره يستند إلى رفض قاطع لما أقدم عليه وزير الثقافة من تصريحات تفتقر إلى المعرفة بنشاط الهيئة المصرية العامة للكتاب، وهو تحديد إعلانه النية لتغيير اسم سلسلة "مكتبة الأسرة" إلى "مكتبة الثورة المصرية"، وضربه عرض الحائط ببيان أعضاء اللجنة الموقرة التى تحفظت بأسلوب مهذب على تصريحه، وإنهائه ندب الدكتور أحمد مجاهد رئيسًا للهيئة. وقال "رياض" إنى أتضامن مع كل مثقفى مصر فى رفض أسلوب تعامل السيد وزير الثقافة مع صفوة مثقفى مصر ممثلين فى السادة الأجلاء أعضاء لجنة مكتبة الأسرة، ورئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب. وأضاف: مما يؤسف له أن أسلوب وزير الثقافة فى التعامل يفتقر إلى اللياقة المهنية إذ صدر عنه ما صدر قبل اجتماعه بالعاملين بالوزارة وقياداتها لمناقشة العمل بالوزارة وتفاصيله مما لم يحط به الوزير علمًا، كذلك يكشف أسلوب تعامله عن عدم دراية بالجهد الذى بذلته الهيئة المصرية العامة للكتاب فى ظروف غاية فى الصعوبة فى العامين التاليين لثورة يناير. وأوضح "رياض" أن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد مجاهد أعطت دفعة قوية للسلاسل والمجلات الثقافية واستحدثت بعضها وآخرها "وصلة" الشهرية التى تقدم للشباب ثقافات العالم مترجمة إلى العربية. وقد تمكنت الهيئة أيضًا من مواصلة إصدار سلسلة "مكتبة الأسرة" رغم الظروف المادية الصعبة الناتجة عن غياب التمويل الذى درجت على تلقيه فى العهد السابق. كما قامت الهيئة المصرية العام للكتاب بإقامة معرض القاهرة الدولى للكتاب فى موعده فى عامى 2012 و2013 فضمنت بقاءه على خريطة المعارض الدولية، واستحدث الدكتور أحمد مجاهد معرضًا جديدًا فى رمضان فى حى فيصل بالهرم لعامين متتاليين. كذلك شاركت الهيئة فى مؤتمر لندن للكتاب فى العاميين التاليين نفسهما. وقال "رياض" إن ما بدأ على صورة خلاف فى الرأى حول اسم سلسلة يكشف بما لا يدع مجالا للشك عن أسلوب إدارة يفتقر إلى الخبرة المهنية والمعرفة بنشاط واحدة من أهم مؤسسات وزارة الثقافة.