أعلنت الحكومة السودانية التزامها بتسهيل مهمة وصول وكالات الأممالمتحدة والمنظمات لمنطقة آبيى لتقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين هناك، وكشفت عن أنها تدرس مقترحا بإيقاف العمليات العسكرية لأسبوع فى مناطق وجود قوات الحركة الشعبية (قطاع الشمال) فى ولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق لدواع إنسانية. وأوضح المفوض العام للعون الإنسانى رئيس اللجنة الفنية للشأن الإنسانى سليمان عبد الرحمن مرحب أن الحكومة ستسهل فورا عمل وكالات الأممالمتحدة والمنظمات للسفر لمنطقة آبيى لتقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين وفق موجهات العمل الإنسانى بالسودان لعام 2013، ووفقا لطلبها لموظفيها بذلك. وأكد أن الحكومة تعمل بتعاون وتنسيق كامل مع شركائها الدوليين فى مجال تقديم المعونات الإنسانية ولم تمنع توصيل المساعدات الإنسانية لمستحقيها من المواطنين داخل أراضيها. من جهته، أكد مدير المنظمات بمفوضية العون الإنسانى على آدم، لصحيفة (الصحافة) الصادرة اليوم الأحد بالخرطوم، أن الحكومة ستدرس المقترح الذى قدم فى المفاوضات المنهارة بأديس أبابا بوقف العمليات العسكرية لمدة أسبوع بمناطق وجود المسلحين لدواع إنسانية. وقال إن "الحكومة قد أعدت خطة منذ وقت مبكر فى إطار المبادرة الثلاثية بالتنسيق بين وزارة الصحة ومنظمة اليونسيف لتحصين الأطفال فى مناطق وجود قوات قطاع الشمال، إلا أن القطاع لم يستجب لها"، مؤكدا أن الحكومة ستدرس المقترح وسترد عليه خلال الأيام المقبلة.