ادان حزب الحرية والعدالة العدوان الصهيوني المتكرر علي المسجد الأقصى والذي ينتهك كل القوانين والأعراف التي تضمن حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر ولفت الحزب في بيان اليوم الخميس الى إن الممارسات الصهيونية ومنها العدوان علي سوريا العربية واقتحام المتطرفين الصهاينة حرم المسجد الأقصي في حراسة قوات الشرطة ثم عدوانهم علي المصلين واعتقال مفتي القدس لتصديه لهذا الاقتحام وكذلك إعلان الحكومة الصهيونية عن بناء وحدات استيطانية في الأراضي المحتلة بالرغم من قرارات الأممالمتحدة الصريحة والواضحة بوقف الاستيطان. واكد الحزب "إن هذه الممارسات العدوانية المستمرة- تنسف كل الجهود التي تسعي لإقرار السلام في منطقة الشرق الأوسط و تعد تحدياً صريحاً للوساطات وللقوانين الدولية. وحمل الحزب الكيان الصهيوني مسؤولية تدهور الاستقرار الذي سيحدث في الشرق الأوسط نتيجة لهذه الاستفزازات المتكررة ونهاية حتمية للممارسات العدوانية تجاه شعوب المنطقة، داعياً الدول العربية والإسلامية تدشين حزمة من الإجراءات التي توقف هذا العدوان. وطالب "الحرية والعدالة" المجتمع الدولي باتخاذ مواقف واضحة تضمن حماية المقدسات وحرية ممارسة الشعائر كما تضمنها مواثيق حقوق الإنسان والأممالمتحدة.