أكد المشاركون في مؤتمر سيناء سلة غذاء مصر أن زراعة سيناء هي الأمل والمشروع القومي الذي يجب آن يلتف حوله الشعب المصري بطوائفه المختلفة, مؤكدين ان سيناء ظلمت وأهملت واوقفت التنمية فيها طوال العقود الماضية بفعل فاعل, جاء ذلك في المؤتمر الذي أقامته احدي شركات الاستثمار الزراعي بالإسماعيلية, بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية بمحافظتي الإسماعيلية, وشمال وجنوب سيناء وبحضور اللواء محمد ناصر مستشار رئيس الجمهورية, ورئيس جهاز تعمير وتنمية سيناء والمهندس مهدي نجم الدين وكيل أول وزارة الزراعة نائبا عن المهندس صلاح مؤمن وزير الزراعة. ووصف اللواء محمد ناصر مشروع زراعة مليون فدان بالجوجوبا والمورينجا في سيناء بالهرم الرابع, مشيرا الي أن تحقيق ذلك يوفر الأمن القومي لمصر. فضلا عن العائد الاقتصادي الكبير الذي يحققة للاقتصاد الوطني, وأكد المهندس مهدي نجم الدين أن هناك اهتمام كبير من وزير الزراعة بنجاح مشروع تعمير سيناء بزراعة الجوجوبا والمورينجا, وطالب علاء الحجاوي عضو جمعية مستثمري الإسماعيلية ومنظم المؤتمر المسؤلين في الدولة بضرورة توفير خريطة طريق للزراعة في مصر وبخاصة في شبهة جزيرة سيناء بحيث تحصل قبائل سيناء علي50% من مساحتها وأوضح الدكتور عبد الله الحجاوي وكيل وزارة البيئة علي أهمية تعمير وزراعة سيناء واشار الشيح سويلم عليان شيخ قبيلة عليان لتعمير سيناء الي انه لن يعمر سيناء الا ابنائها وهو الهدف القومي الذي يجب أن نلتف حوله جميعا, وأكد الدكتور احمد حجازي رئيس وحدة طبيعة الاراضي والري بمركز البحوث النووية بهئية الطاقة الذرية أن العلماء والخبراء المصريين نجحوا في استخدام الطاقة الشمسية بتوفير الطاقة لاستخراج المياه لزراعة أراضي شاسعة في العلمين.