وقعت اشتباكات بن أنصار الرئيس السابق وعدد من أسر الشهداء، وتم التراشق بالحجارة، وتحاول قوات الأمن فضها بفرض كردون أمنى وسط الشارع أمام مقر أكاديمية الشرطة للفصل بين الطرفين. جاء ذلك بعدما قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله احالة جنايتي قتل المتظاهرين والفساد المالي المتهم فيهما الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته وحسين سالم الى محكمة استئناف القاهرة لتحديد دائرة أخرى لنظرهما لاستشعار رئيس الدائرة الحرج، بسبب اصداره من قبل حكما في قضية "موقعة الجمل".