بدأت منذ قليل جلسة الصلح بين المسلمين والأقباط بمدينة الخصوص، ووأد الفتنة الطائفية بالمدينة بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها الخصوص وراح ضحيتها شهداء من المسلمين والمسحيين. وفرضت مديرية أمن القليوبية كردونا أمنيا حول مقر وسرادق المؤتمر لذي تم إنشاؤه بمدرسة الخلفاء الراشدين بالمدينة واستعانت الأجهزة الأمنية بالبوابات الإلكترونية لتأمين حضور المؤتمر. وحضر اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، واللواء مليجي فتوح، مساعد مدير الأمن لقطاع الأمن العام، واللواء محمد القصيري، مدير مباحث القليوبية، والعميد أسامة عايش، رئيس مباحث القليوبية.