أكد محققون متخصصون في التلوث بالمواد الكيميائية والبيولوجية والاشعاعات يوم الأحد 24 مارس/آذار انهم "لم يعثروا على اي شيء مشبوه" في المنزل الواقع ببلدة أسكوت شرق بيركشير، حيث عثر السبت على جثة الملياردير الروسي بوريس بيريزوفسكي. وجاء في بيان للشرطة البريطانية:"لم يعثر المحققون المتخصصون على اي شيء مشبوه في المنزل ونحن نجري الان التحقيقات المعتادة". وقال سايمون بودين قائد الشرطة المحلية انه "في ضوء نتائج محققي الشرطة المدربين الذين قاموا بالتفتيش عن هذه المواد، على سبيل الاحتياط، تم رفع القسم الأكبر من الطوق الذي كانت الشرطة قد فرضته حول المنزل". هذا وأعلن في لندن يوم السبت عن وفاة بيريزوفسكي الذي كانت موسكو تتهمه بدعم المتمردين في شمال القوقاز والعمل على إثارة اضطرابات عامة في روسيا بالإضافة الى توجيه تهم اليه باختلاس مبالغ ضخمة من الأموال. ولم تعلن السلطات البريطانية بعد عن أسباب وفاة الملياردير الذي يبدو أن ثروته تراجعت كثيرا خلال السنة الماضية، لكن الروايات التي نشرت في وسائل الإعلام تراوحت بين أن يكون السبب نوبة قلبية أو الإنتحار.