أكد المتحدث الرسمي باسم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" اندريا تينانتي أن التحقيقات في تفجير العبوة التي استهدفت أول أمس /الجمعة الجنود الفرنسيين شرق مدينة صور لا تزال مستمرة بالتنسيق مع الجيش اللبناني، نافيا أن تكون "اليونيفيل" قد علقت أنشطتها في أعقاب الاعتداء، وقال "إنما هناك حيطة وحذر تفرضهما ظروف مماثلة". وأشار تينانتي، في تصريحات له اليوم /الأحد، إلى أن اليونيفيل اتخذت إجراءات احترازية اضافية للحفاظ على أمن وسلامة العسكريين والمدنيين العاملين في القوات الدولية مشددا على ان العاملين في اليونيفيل يشكل أولوية بالنسبة للامم المتحدة. وعما إذا كان الاعتداء سيشكل دافعا لتعديل بعض القواعد التي ترعى تنفيذ القرار 1701 نفى المسئول الدولي أن يكون هناك أي شىء من هذا القبيل مطروحا، معولا على العلاقة التنسيقية والوثيقة التي تربط القوات الدولية مع الجيش اللبناني في معالجة أي طارىء. ولفت تينانتي إلى أن القوات الدولية لم تخطر بأي خفض لعدد القوات الفرنسية، موضحا أن جميع الدول المشاركة في اليونيفيل أكدت أكثر من مرة التزامها بالمهمة المنتدبة إليها في إطار القرار الدولي الرقم 1701. وعن هوية وجنسية القائد العام الجديد لليونيفيل الذي سيخلف الجنرال الاسباني البرتو اسارتا في مهمته الشهر المقبل، أكد تينانتي أنه لا يملك أية معلومات حول هذا الموضوع لأنه يتعلق بأمين عام الاممالمتحدة بان كي مون.