قالت مصادر طبية بمستشفى رفح المركزى انه بعد الإنتهاء من إدخال جثتين لأفارقة تم إلقائهما أمام البوابة الرئيسية لمستشفى رفح المركزى ظهر اليوم من قبل مجهولين على متن سيارة مجهولة بدون لوحات أبلغ الأهالى المسئولين بالمستشفى بعثورهم على جثة ثالثة موضوعة بجوال أزرق اللون وبعيدة عن مكان جثتى الأفارقة بعدة مترات مما أدى إلى عدم مشاهدة رجال الأمن لها اثناء معاينة جثتى الأفارقة وتم إبلاغ الجهات الأمنية والتى تولت التحقيق. وأضاف المصدرأنه من خلال الفحص الطبى تبين أن القتيل تعرض للإعتداء بالضرب المبرح مما أدى إلى وفاته وقد تم التعرف على الجثة وهى لأحد المغتربين العاملين بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بمدينة رفح ويدعى سالم فنجرى كبارى ويبلغ من العمر 51 عام ويعمل بوظيفة عامل ( فاتح محابس) بالشركة وهو من مركز شطورة بمحافظة سوهاج وتم نقل الجثة بسيارة الإسعاف لمبرد مستشفى العريش العام لتكون تحت تصرف النيابة. وقال عدد من العاملين بشركة المياه أن الفقيد متزوج بمسيحية أشهرت إسلامها وتوفيت منذ 20 يوم عقب عودنها من رحلة عمرة تبرع بها أحد فاعلى الخير لها وتردد بين المواطنين برفح أنه تم إختطافه منذ يوم الإثنين الماضى على أيدى مجهولين برفح وذلك أثناء قيادته لتروسيكل خاصته كان يعمل عليه ويملىء جراكن المياه للمواطنين بحى النور والأحراش برفح وقام خاطفوه بالإعتداء عليه ختى لفظ أنفاسه وإلقوه اليوم أمام مستشفى رفح المركزى وقد تسببت الحادثة فى وجود حاله من الرعب والفزع لدى الأهالى حيث انها تعد المرة الأولى التى يقتل فيها أحد المغتربين العاملين برفح.