أكد المهندس أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية السابق،أن درجة الحرارة المرتفعة تؤثر بشكل سلبي على كفاءة وقدرة محطات الكهرباء على الانتاج، حيث تتأثر بنسبة 1% مع زيادة كل درجة الحرارة أعلى من ال30 درجة، الأمر الذي يقتضي معه ضرورة السعى لاستخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء. مضيفًا أن الحكومة المصرية عليها أن تدعم ذلك خاصة وأننا نمتلك أكثر المناطق في العالم سطوعًا للشمس ومع ذلك لا نستغل هذا في توليد الكهرباء. من جانبه أكد أحمد زهران، الرئيس التنفيذ لشركة كارم سولار أن الطاقة الشمسية هي الحل الأمثل من الناحية الاقتصادية لأن سعرها منخفض، وهي الأفضل أيضا من الناحية التكنولوجية لأن التعامل من خلالها يكون سهل، الأمر الذي يزيد من رغبة الاعتماد على الطاقة الشمسية خلال الفترة الحالية. ودعا زهران رجال الأعمال إلى العمل على استغلال الطاقة البديلة الموجودة في مصر، موضحًا أنه ساهم في بناء قرية بمنطقة الواحات البحرية، مكونة من 500 عامل تعمل بالكامل بالطاقة الشمسية. مضيفًا أن الاعتماد على الحكومة في دعم استغلال الطاقة الشمسية لن يفيد بأي شئ، مؤكدا أن التشريعا الموجودة حاليا تكفي لرجال الاعمال للاعتماد على أنفسهم في استغلال الطاقة الشمسية.