كشف المهندس محمد الأمين العام للاتحاد المصرى للتشييد والبناء عن طبيعة التوسعات التي من المقرر أن تعمل بها شركات المقاولات المصرية بالمملكة العربية السعودية،والتي من المخطط أن تتضمن عدة مدن جديدة بجوار الحرم المكي بتكلفة اسثمارية تصل إلى 3 مليار جنيه. وأضاف أبو العينين أنه تم الإتفاق مع الوفد السعودي خلال زيارته للإتحاد نهاية الأسبوع الماضي على الاستعانة بشركات مقاولات مصرية ،وخاصة أن السوق السعودية تعد من أفضل الأسواق لشركات المقاولات المصرية. من جانبه قال المهندس محمد لقمة عضو مجلس إدارة الاتحاد المقاولين وعضو لجنة حل المشكلات بالاتحاد أنه تم إعداد الشروط الخاصة بالشركات التى سيدعمها الاتحاد للمشاركة فى هذه المشروعات،حيث أنه من المقرر أن يتم تحديد الفئات التي ستشارك في العمل بهذا المشروع،فضلا عن مقارنة الوضع المالي لهذه الشركات بمدى قدرتها على تنفيذ المشروع. وتوقع أن تستحوذ الشركات الكبرى مثل المقاولون العرب على النصيب الأكبر للعمل بالمشروع وذلك نتيجة ضخامته وخاصة في المرحلة الأولى من المشروع والتي يتم خلالها تنفيذ البنية التحتية للمشروع ،مشيرا إلى أنه يمكن البدء في تنفيذ المشروع بداية العام المقبل،بعد انهاء كافة الاتفاقات مع الجانب السعودي.