أكد البيت الأبيض أنه يراجع تقييم الموقف في سوريا باستمرار،وأن إعلان حزب الله عن تدخله بشكل علني فيها سيؤخذ في الاعتبار، مشددا علىأنه "قد حان الوقت للأسد لترك السلطة، وحان الوقت لانتقال سياسي لأن عدم الاستقراراصبح واضحا في جميع أنحاء المنطقة، وأصبح يشكل تهديدا كبيرا لها". وجدد البيت الأبيض الاعراب عن قلقه من الدور الذي يقوم به حزب الله في دعم نظام بشارالاسد في سوريا، مشيرا إلى أن واشنطن تدين هذا العنف ومشاركة حزب الله فيه. جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست على متن الطائرة الرئاسية التي أقلت الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى أوكلاهوما اليوم لمواساة سكانها ومتابعة جهود الانقاذ والتعافي وإعادة البناء وخاصة في مدينة "موور" التي أزال الإعصار الذي ضربها الاسبوع الماضي أحياء كاملة فيها. وقال إرنست: "من الواضح لنا أن إعلان حزب الله عن مشاركته تأتي ردا على تزايد الإصابات التي لحقت بمقاتليه في المنطقة، وهو ما يؤكد الحاجة الملحة لانتقال سياسي ديمقراطي في سوريا". وأوضح أن الولاياتالمتحدة ستواصل العمل مع شركائها وحلفائها في محاولة لتيسير استمرار التحول في سوريا. وحول ما أعلنه حزب الله من عزمه عدم تغيير حساباته على الإطلاق في مقابل مزيد من التدخل من جانب الولاياتالمتحدة والمساعدات لتسليح المقاتلين السوريين، قال إرنست: "إن الرئيس باراك أوباما يعيد تقييم الموقف باستمرار والولاياتالمتحدة تتابع التطورات عن كثب، والمساعدات الأمريكية للمعارضة السورية زادت بشكل مطرد على مدى الاشهر الماضية.. ونحن مصممون على تقديم المساعدات الإنسانية لأولئك الذين يتحملون وطأة هذا العنف". واضاف إرنست: "نحن نواصل ايضا دعم شركائنا الذين يتعاملون مع هذا الموضوع". أ ش أ