"أنظمة وحلول متعددة الوظائف" استراتجية تعتمد عليها شركة "زيروكس مصر" فى تسويق منتجاتها داخل السوق المصرى لتدعيم قدراتها التنافسية وتمكين الشركات في جميع القطاعات ومن مختلف الأحجام من زيادة الإنتاجية بمستويات قياسية عبر إدارة المستندات بطريقة فعّالة" هذا ما أكده المهندس اشرف العرمان المدير التنفيذي لشركة زيروكس مصر. اشار فى حواره ل" اموال الغد" ان شركة زيروكس تعتمد سياسية "توسعية ممنهجة " داخل السوق المحلية تسمح لها بالتواجد والتوسع المستقبلي في السوق مع الحفاظ على السياسة المتحفظة ،خاصة أن السوق المصرية تشهد نوعا من التحسن الواضح على المستوى الاقتصادي تتمثل في زيادة المبيعات بشكل واضح خلال العام الماضي مقارنة بالسابق له غير ان التغيرات والتقلبات في اسعار الصرف العالمية مقارنة بالجنيه المصري تتسبب في عدم وضوح للرؤية بالشكل الكامل وقد تؤثر على اجمالي المبيعات بنهاية عام 2013 . على الجانب الآخر أعلنت غرفة الطباعة والتغليف في مصر زيادة قيمة الصادرات المصرية المباشرة وغير المباشرة لمنتجات الطباعة والتغليف من 4,8مليار جنيه 2011/2012الي 5,5 مليار جنيه في سنة 2013/ 2014، وتعتمد الغرفة على الشركات العاملة في القطاع لزيادة حجم الصادرات خلال العام المالي المقبل. وشهد السوق خلال العام الماضي انتعاشة ملحوظة مقارنة ب2011 مدفوعا بزيادة نسبة الإقبال على المنتجات المطبوعة وقائمة على خدمات المنتجات الدعائية التى ظهرت بقوة خلال الانتخابات المتتالية بين انتخابات الرئاسة ومجلسي الشعب والشورى لينعكس التطور الواضح في اعمال القطاع على شركات الطابعات الكبرى العاملة في السوق المحلية. ما استراتجية الشركة التى تسعى لتنفيذها داخل السوق المصري خلال العام الجاري ؟ تُعتبر مصر من أهم الأسواق في مجموعة زيروكس لعمليات الدول النامية وهو ما تقابله الشركة بتبنى سياسة توسعية داخل السوق المحلية تعتمد على دمج الحلول والاجهزة في طرق العمل داخل الشركات لتطويرها وتحقيق كفاءة وانتاجية أعلى ويساعد الشركة فى تحقيق تلك المنتجات المتنوعة من أجهزة الطباعة الألوان وأحادية اللون بالإضافة إلى الأنظمة المكتبية متعددة الوظائف والخدمات المبتكرة المصممة لتمكين الشركات في جميع القطاعات ومن مختلف الأحجام من زيادة الإنتاجية وخلال العامين الماضين بعد الثورة قامت زيروكس بالعديد من المبادرات لإظهار ثقتنا في أداء الاقتصاد تركزت على دعم الشركات المتوسطة والصغيرة التي تُمثل عصب الاقتصاد المصري عبر تزويدها بتقنيات متقدمة بأسعار معقولة تُساهم في زيادة قدراتها الإنتاجية. وفى المقابل تشهد السوق المصرية نوعا من التحسن الواضح على المستوى الاقتصادي تمثل في زيادة المبيعات الخاصة بالشركة بشكل واضح خلال العام الماضي مقارنة بالسابق له غير ان التغيرات والتقلبات في اسعار الصرف العالمية مقارنة بالجنيه المصري تتسبب في عدم وضوح للرؤية بالشكل الكامل وقد تؤثر على اجمالي المبيعات بنهاية عام 2013. هل تنتهج زيروكس سياسة توسعية في السوق المصرية خاصة مع اتجاهها لنقل المقر وطرح عدد اكبر من المنتجات؟ الشركة تواصل خططها الاستثمارية في مصر والمساهمة في تطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات من خلال طرح أحدث التقنيات والحلول التي تساعد كافة الشركات في جميع القطاعات على زيادة انتاجياتها وتقليل تكاليفها بالإضافة إلى تطوير أدواتها التسويقية وتسعى زيروكس لاستيعاب التغير السياسي والاقتصادي في مصر بشكل كامل وزيادة تواجدها بالسوق المحلية عبر تبني سياسية "توسعية ممنهجة" تعكس التزام الشركة الام في زيادة استثماراتها بالسوق المحلية، وتوفير بيئة عمل افضل للموظفين. وعن المنتجات الجديدة فإن الشركة طرحت خلال العام الماضي 2012 وبداية العام الجاري عدد كبير من المنتجات المخصصة لقطاعات بعينها لاستيعاب التنوع في السوق من ناحية وطرحت منذ ايام بالتزامن مع معرض تكنو برنت عدد من الأنظمة الجديدةXerox J75 وC75 والتي تعرض لأول مرة بالسوق المصري والمصممة خصيصا لتلبية احتياجات المطابع وشركات الدعاية والإعلان وفنون الجرافيك ومراكز التصوير الفوتوغرافي حيث تتميز بتكنولوجيا فريدة لطباعة الألوان الزاهية بدقة وسرعات عالية مع إمكانية إدارة الألوان والتحكم في دقة الطباعة مما يساعد المطابع والشركات العاملة في هذا القطاع على مواجهة أعباء العمل المتزايدة وتعظيم قدراتهم الإنتاجية والتوسع في مجالات عمل جديدة سواء في طباعة الكتب أو الكتيبات والمواد التسويقية أو رسائل البريد المباشر والكتالوجات وغيرها. وكيف ترى تأثير ارتفاع سعر العملة في مواجهة الجنيه المصري وتأثيرها على سوق تكنولوجيا المعلومات؟ وكيف تعاملت زيروكس مع ذلك الارتفاع؟ شهد الربع الاول تراجعا في حجم اعمال الشركات لارتفاع اسعار المواد الخام من ناحية وزيادة اسعار السلع الاساسية المستخدمة في الانتاج مع زيادة اسعار العملات الاجنبية، وعن شركة زيروكس لم نشهد حجم تأثر واضح خاصة وأن الشركة تنوع في محفظة اعمالها بين انواع مختلفة من العملاء وزيادة الاعتماد على الفئات الاكثر اقبالا على خدمات ومنتجات الشركة لمواجهة الارتفاع في اسعار المواد والالات بعد ارتفاع اسعار العملات الاجنبية والدولار بصفة خاصة واعتقد أن الحكومة المصرية والبنك المركزي بدأت في اتخاذ خطوات فعلية للسيطرة على المشكلات التى تواجه الصرف ووقف التعامل بالسوق السوداء. ماذا عن نتائج الاعمال ومعدلات النمو التى استطاعت الشركة تحقيقها خلال العام الماضي؟ استطاعت الشركة تحقيق عائد جيد مقارنة بعام 2011 الذي مثل العام الاصعب خلال الفترة الحالية وبالتالي شهد 2012 نوعا من التقدم الملحوظ في نتائج الاعمال ومن ناحية اخرى استطاعت الشركة المحافظة على معدلات نمو مقبولة مقارنة بمنافسيها في السوق المحلية نتيجة التنوع في المنتجات المطروحة من الشركة وخدمات ما بعد البيع ومراعاة سياسات دفع تتوافق مع الازمات الاقتصادية الراهنة والتى تتعرض لها الشركات. ومن ناحية اخرى تعتمد الشركة على دعم زيروكس الأم في تطوير تواجدها بالسوق المحلية منذ بداية تواجدها في مصر منذ 35 عاما وبالتالي فإن الاوضاع الاقتصادية الحالية التى تعاني منها السوق المصرية لا تؤثر على خططنا بالسوق. وما ابرز القطاعات التى تركز عليها لشركة خلال الفترة الحالية؟ نعمل على توفير حلول للشركات العاملة في الجرافيكس والطباعة الرقمية بتزويدها باجهزة توافق احتياجاتها وخلال معرض تكنو برنت عرضت زيروكس عدد من الحلول التى تطرح لاول مرة في مصر لمساعدة الشركات العاملة بالقطاع،كما نسعى للتوسع في الخدمات المستهدفة للشركات المتوسطة والصغيرة والتى تعد العمود الفقري للاقتصاد المصري فمن ناحية توفر زيروكس حلولا مناسبة بتكلفة منخفضة نسبيا ومن ناحية اخرى نسعى لتوفير حلولا تمويلية مناسبة. وتطرح زيروكس حلولا اكثر للشركات المتوسطة والصغيرة التى تمثل 85% من الاقتصاد المصري وتحتاج لنوعيات جديدة من التكنولوجيا تتوافق واحتياجات الشركات المتوسطة من ناحية وتدعم التوجه التكنولوجي باسعار مناسبة. وتدمج زيروكس شركاء الاعمال والتى تمثل ذراعا للشركات المتوسطة والصغيرة مع الحلول المتوفرة فقط للSME's بما يساعد في النهاية على تحقيق فائدة على الجهتين لشركاء الاعمال وللشركات الاصغر حجما. وما خطط التوسع مع شركاء الاعمال خلال المرحلة المقبلة والبرامج المخصصة لتنميتهم؟ زيروكس تركز على مساعدة شبكة شركائها المحليين على النمو وزيادة حجم أعمالهم للمساهمة في خلق فرص عمل جديدة و نقل الخبرات العالمية للسوق المصري وبالتالي تنمية وتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات المصري , وتمتلك الشركة في الوقت الحالي ما يقرب من 100 شريك اعمال،وتسعى لتوفير الخدمات والبرامج التنموية التى تساعدهم في تنمية اوضاعهم الحالية بالاضافة إلى الدعم الفنى والعروض التحفيزية. على محور آخر نسعى لزيادة الدعم المقدم لشركاء الاعمال عبر اسناد صفقات كبرى لهم نظرا لدرياتهم الواسعة بالسوق والقرب من احتياجات المستهلكين كما نعمل على تنميه قدرات الموزعين عبر التوسع معهم في عدد من مجالات العمل والقطاعات بما في ذلك مستلزمات الطباعة فى القطاعين الاستهلاكي والحكومي، فضلاً عن مواصلة الجهود لمواجهة السوق الرمادية. خلال العام الماضي تأثرت المناقصات والصفقات المطروحة من القطاع الحكومي بشدة كيف انعكس ذلك على الشركة ؟ لم تعان زيروكس بشكل كبير من اثار تراجع المبيعات الحكومية نظرا لاعتمادها على تنويع محفظة خدماتها ومنتجاتها على قطاع عريض من السوق من ناحية والاعتماد على خدمات حكومية متعددة من ناحية اخرى بالتالي فإن المشكلات التى واجهت الشركات المنافسة اثر تراجع الاقبال الحكومي على الانفاق التكنولوجي لم يطال بشدة شركة زيروكس التى استطاعت الاعتماد على قطاعات اخرى لتعويض التراجع الحكومي مثل الشركات المتوسطة والصغيرة والشركات الكبرى وقطاع الافراد وغيرها. من ناحية اخرى فإن تعدد المنتجات التى تقدمها الشركة للقطاع الحكومي يسمح لها بتوفير منتجات تتوافق والاحتياجات الآنية للقطاع الحالي وعن نسبة مساهمة القطاع الحكومي مثل في فترة ما قبل الثورة 15-20% ويعاني من انكماش طبيعي تالي لاحداث الثورة والصعوبات الاقتصادية الحالية. ماذا عن خدمات الدعم الفني لمصر والشرق الأوسط التي تقدمها الشركة من خلال فرعها المحلي؟ تلعب السوق المصرية المحور الاساسي لخدمات التعهيد بالنسبة لقطاعات متعددة على رأسها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لعدد كبير من الدول وبالنسبة لزيروكس فإنها تعتمد على مكتبها بمصر لاستقبال شكاوى الدعم الفني وتدريب العاملين بالشركة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، خاصة وأنها تمتلك من الكفاءات العاملة بها ما يساعد على تقديم برامج تدريبية وخدمية لفروع الشركة العاملة بزيروكس على المستوى الاقليمي. وعلى صعيد آخر تعمل خدمات التعهيد والتدريب على توفير العملة الصعبة للسوق المحلية بالتالي يساعد مصر خلال المرحلة الحرجة التى تعيشها على توفير العملات الاجنبية وفي الوقت نفسه تعكس ثقة للمجتمع الدولي في كفاءة السوق المصرية والعاملين بها.