قال محمد سيف النصر، أحد ضحايا شركات التسويق الشبكي، إن من أهم العوامل التي دفعته للمشاركة في التسويق الشبكي على الإنترنت الفتوى الصادرة عن الأزهر الشريف بإباحة التعامل في تسويق الشركات الصادرة بتاريخ 19 سبتمبر 2012 التي جاء بها ''إذا كان الحائل من هذا السؤال فلا هناك مانع شرعي من هذا التعامل، والأصل في الأجر يكون في أصل العمل بشرط أن يكون مباح ولا يدخل في ذلك تدليس أو تغرير وألا يكون مضيعة للوقت والعبادة، وهذا الأجر أو العمولة نظير عمل وحبس وقت''. وأضاف سيف النصر أثناء استضافته في برنامج ''ممكن'' المذاع على فضائية ''سي بي سي''، الأربعاء، أن فكرة الربح عن طريق التسويق الشبكي هو مشاهدة الإعلان نظير مقابل مادي، وتورط في الاشتراك مع شركتي ''كيو نيت''، و''جلوبال آد مارت'' وسدد 3550 جنيه مقابل مشاهدة 5 إعلانات في الأسبوع عن طريق كود خاص برقم سري. وأوضح أنه اقتنع بهذا الأمر لكنه لم يربح أي شيء من هذه التجربة سوى 50 دولار من الشخص الأعلى منه في الشركة، وأن مندوبي الشركة قالوا له ''من الممكن أن تخسر أموالك غداً ولا توجد لك أي ضمانات''، مؤكداً على أنه أخذ طارق نور، رجل الأعمال الشهير كقدوة له في مجال الإعلانات لذلك قرر أن يدخل ويخاطر بأمواله خاصة وأنه يعمل مدير مبيعات.