اشاد خبراء التأمين بالدور الذي تقدمه شركات التأمين في مجال المسئولية المجتمعية لخدمة المجتمع من التبرع للمستشفيات وتحويل المناطق العشوائية لحدائق عامة للمساهمة في المشاركة المجتمعية . وأضاف الخبراء أن مبادرة الاتحاد المصرى للتأمين والتبرع لصالح مستشفى سرطان الأطفال تؤكد دور الشركات الإجتماعى بالإضافة إلى اتجاه بعض الشركات لتحول المناطق العشوائية لحدائق من أجل الحفاظ على المظهر الجمالى يعتبر احدى وسائل المسئولية الإجتماعية تجاه الشركة. قال عبد الرؤوف قطب، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، العضو المنتدب بشركة بيت التأمين المصري السعودي، أن الاتحاد يقوم بدوره الإجتماعي ، من خلال التبرع بأحد الأجهزة الطبية لمستشفى السرطان 57357 بقيمة 500 ألف جنيه. أضاف أنه يجب أن تتبع شركات التأمين كافة الأساليب للقيام بدورها تجاه المجتمع، مؤكداً أن ذلك يعد واجب الشركات والقطاع تجاه الدولة. ومن جانبه قال أحمد نجيب، العضو المنتدب بشركة بروميس للوساطة التأمينية، أنه لا أحد ينكر دور شركات التأمين تجاه المجتمع بمختلف شرائحه، موضحاً أن أبرز ملامح هذا الدور الإجتماعي يتمثل في زيادة الوعي التأميني لدى العملاء لحماية ممتلكاتهم. وأضاف أن طرح منتجات تأمين متناهية الصغر لخدمة محدودي الدخل يعد أيضاً دوراً إجتماعياً للشركات تجاه هؤلاء العملاء، من خلال تلبية إحتياجاتهم تأمينياً، مطالباً تنسيق قطاع التأمين مع وزارة التربية والتعليم لزيادة التقافة التأمينية لدى الطلاب منذ الصغر، وإنتشارها في كافة الأقاليم. وأكد علاء الزهيري، العضو المنتدب بالمجموعة العربية المصرية للتأمين "أميج" ، علي دور الشركة الفعال في الخدمة المجتمعية، مؤكداً على اتجاه شركته نحو اقامة مشروع ضخم لتحويل احدي المناطق العشوائية إلي ملاعب وحدائق، ولكن هناك بعض المعوقات الادارية من جانب الأحياء. وأشار أن الشركة تقوم بدور اجتماعي جيد عن طريق تقديم مساهمات وتبرعات بشكل غير مباشر لمساعدة أفراد المجتمع.