قال السفير السابق إبراهيم يسري رئيس جبهة الضمير الوطني حاليا ، إنه تلقى تأكيدا بأن البيان الذي أرسله إلى وزارة الخارجية حول غسيل أموال الرئيس السابق حسني مبارك عبر إحدى السفارات في أوروبا لم يسلم لوزير الخارجية. وأضاف السفير يسري - عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) - "لقد تلقيت من أحد المصادر بالخارج بلاغا موثقا حول قيام أحد اللواءات المعين سفيرا في أوروبا بغسيل أموال مبارك وإيداعها بنوكا مختلفة ..ولم أشأ أن أسلمه للنيابة فبعثت به موثقا لمكتب وزير الخارجية آنذاك ، ولكنى اليوم تلقيت تأكيدا بأنه دشت ولم يسلم للوزير". وكان السفير إبراهيم يسري قد ذكر ، في حوار له بإحدى الصحف ، أنه قدم لوزارة الخارجية أدلة ومستندات بشأن تهريب الرئيس المخلوع مبلغ 8 مليارات جنيه عبر إحدى السفارات المصرية في الخارج ، وأن أحد السفراء تولى عملية تحويل هذه الأموال. وقد صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الوزير المفوض عمرو رشدي بأن وزير الخارجية محمد كامل عمرو لم يتلق في أي وقت أية مستندات أو وثائق عن تهريب مبارك مبلغ 8 مليارات جنيه عبر إحدى السفارات المصرية في الخارج. وقال المتحدث إن مثل هذا الاتهام يتعين أن يكون قائما على أساس أدلة قانونية واضحة..وأنه على من يملك أدلة ومستندات في هذا الموضوع أن يقدمها لوزارة الخارجية.