نفت شركة "جوجل" الأمريكية، عملاق محركات البحث على الإنترنت، المزاعم التي انتشرت مؤخرا حول اهلاك تطبيق مساعدها الشخصي "جوجل ناو" لشحن بطاريات الأجهزة المحمولة المعتمدة على نظام "أبل" التشغيلي "آي أوه إس". وأصدرت الشركة بياناً قالت فيه إن التقارير التي زعمت أن تطبيقها المحدث مؤخرا كان مسئولا عن استهلاك شحن البطارية "غير صحيحة". وكان موقع "لايف هاكر دوت كوم" الإلكتروني قد زعم أن العديد من مستخدمي أجهزة "آي أوه إس" - من هواتف "آي فون" الذكية وحاسبات "آي باد" اللوحية"- لاحظوا استهلاكا مكثفا لشحن البطارية بسبب خاصية تحديد مواقعهم الجغرافية في تطبيق "جوجل ناو". وجاءت خاصية المساعد الشخصي "ناو" كجزء من تحديث لتطبيق "جوجل سيرش" (بحث جوجل) على منصة "آي أوه إس" أصدرته الشركة في 29 أبريل الماضي. وطمأنت "جوجل" المستخدمين بأن تطبيقها ليس سبب المشكلة، بالرغم من اعترافها بأن العديد من التطبيقات التي تعمل في الخلفية تستهلك عادة شحن البطارية.. وزعمت أن استخدام تطبيقها "ناو" لأبراج الاتصالات اللاسلكية ونقاط اتصالات الواي فاي له تأثيرا ضئيلا جدا على البطارية.