قال مصطفى بكري الكاتب الصحفي، إن تصريحات آن باترسون السفيرة الأمريكية في مصر حول الجيش وتبريرها للفوضي، وماتسميه ب«الديمقراطية البطيئة» في مصر لاتمثل تدخلا سافرًا في الشؤون المصرية ودعمًا لمرسي فحسب، وإنما استكمال لدورها وتدخلها في انتخابات الرئاسة السابقة كما هو معروف. اضاف بكري عبر تغريدة له على تويتر اليوم الأربعاء، أن تصريحات «باترسون» التي أدلت بها أمس في نادي الروتاري تتناقض مع تصريحات وزير خارجيتها جون كيري، مما يجعلنا نتساءل: لمصلحة من تعمل السفيرة الأمريكية؟ وهل أصبحت عضوة بمكتب الإرشاد دون أن تدري إدارتها بذلك؟