خاص - أموال الغد : أكد سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب الناصري أن الحزب قرر خوض انتخابات البرلمان المقبلة ب40 مرشحا حتي الآن. ويدرس الحزب الآن وضع البرنامج الانتخابي الذي علي أساسه سيخوض المرشحون الانتخابات المقبلة, وكشف عاشور عن قراره بعدم الترشح في الانتخابات والتفرغ لمهامه كرئيس اللجنة العامة المشرفة علي الانتخابات الداخلية للحزب التي تجري في23 ديسمبر2010. وقال: إن رئاسته للجنة لن تحول دون ترشحه لرئاسة الحزب الناصري, وأن رئاسة اللجنة لاتعني عدم ترشحه لمنصب رئيس الحزب الناصري, وقال: إن هناك قرارا سيتم اتخاذه بضم عدد من الشخصيات العامة الحزبية والقضائية للإشراف علي الانتخابات الداخلية للحزب. وأعترف عاشور بضعف الحياة الحزبية في مصر, ووصفها ب المضروبة. وقال: إن الشارع لا يتعامل مع الأحزاب بصورة حقيقية, والشعب المصري يدرك أن الحزب الوطني سيحكم علي طول, وستبقي أحزاب المعارضة معارضة علي طول الخط, وانتقد عاشور الآداء داخل اجهزة الدولة وقال إنها لم تقدم حلولا حقيقية. وردا علي سؤال حول تدني القاعدة الشعبية للحزب الناصري أجاب: هي مشكلة حقيقية, وبالفعل هناك تدن في القاعدة التنظيمية للحزب الناصري لكن شعبية الناصري في الشارع المصري كبيرة, فإن عزوف الناس عن المشاركة الحزبية هي أكبر المشكلات التي تعاني منها ظاهرة الأحزاب في مصر ، حسبما ورد بصحيفة الأهرام . واعترف عاشور بابتعاد كل أبناء الرئيس جمال عبدالناصر عن الحزب الناصري, وقال: هذا هو قراراهم ولم ينضم أي منهم الي عضوية الحزب أو قياداته, وهم أحرار في موقفهم وفي العمل السياسي لايمكن بأي شكل من الأشكال إرغام أي شخص علي ممارسته, وكل إنسان له الحق في المشاركة أو عدمها. من جهته أكد الدكتور محمد سيد أحمد أمين الشئون السياسية بالحزب الناصريأن اجتماع الأمانة العامة يوم الخميس الماضي شهد مشادات بعد أن عرض أحمد حسن الأمين العام محاضر بها توقيعات مزورة لأعضاء الأمانة العامة تطالب بالعودة لعقد مؤتمر طارئ للحزب لسحب الثقة منه بعد قبوله التعيين في مجلس الشوري وأن حسن أكتشف أن هذه التوقيعات المزورة وراءها أمانتا الحزب بمحافظتي سوهاج والغربية انصار عاشور لكن أحمد حسن لم يصعد المسألة واكتفي بعرضها فحسب.