فى مشهد يعبر عن الوحدة الوطنية المصرية، أدى عشرات المصلين، أمام كنيسة السيدة العذراء مريم بمنطفة إمبابة، صلاة الجمعة اليوم، وذلك فى ظل الأحداث الطائفية التى حدثت بين المسلمين والمسيحيين في مدينة الخصوص بالقليوبية، والتى أدت إلى مصرع وإصابة العديد من المواطنين، فضلاً عن تجدد الأحداث أمام الكاتدرائية العباسية. قام رجال الأمن بالجيزة، بعمل دروع بشرية حول المصلين بمحيط الكنيسة، لتأمينهم والكنيسة أثناء تأدية صلاة الجمعة. على صعيد آخر، شهدت حركة السيارات سيولة مرورية بشارع الوحدة بإمبابة. تجمع المصلون عقب الانتهاء من صلاتهم أمام الكنيسة، للتعبير عن تضامنهم مع الأخوة الأقباط فى أحداث الخصوص والكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ورفضهم لأى عنف طائفى. يذكر أن حركة "مينا دانيال" أعلنت عبر تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أن حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، دعت إلى إقامة صلاة الجمعة اليوم، أمام كنيسة السيدة العذراء بإمبابة، ردا على أحداث الطائفية التى شهدها الشارع المصرى مؤخرا. وفي الوقت نفسه نظمت حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، وقفة احتجاجية بجوار الكنيسة تنديدا بأحداث مدينة الخصوص، ودعما للوحدة الوطنية. وأقام المتظاهرون منصة أمام الكنسية تحمل مكبرات صوتية، ودعوا خلالها لرفض الفتنة الطائفية ونبذ العنف فى المجتمع، حاملين لافتة كبيرة مدون عليها( لا ) للفتنة الطائفية .. ( نعم ) للوحدة الوطنية .. شعبب واحد .. وطن واحد".