محافظ المركزى: الدولار سينخفض خلال الفترة المقبلة، وأحافظ على الاحتياطى لتوفير احتياجات المواطنين

قال هشام رامز، محافظ البنك المركزى، أن الدولار لن يشهد ارتفاعات قياسية خلال الفترة المقبلة وأن أسعاره مقارنة بالجنيه ستشهد انخفاضاً، مؤكداً على أن الطب المتزايد وأزمة الدولار تعود إلى انخفاض الاحتياطى النقدى الأجنبى ونقص إيرادات الدولة من العملة الخضراء التى تأتى من السياحة والصادرات وتحويلات المصريين بالخارج.
أشار خلال لقاءه على قناة النهار أن تلك الأزمة حدثت عام 2004 حيث وصل سعر الدولار إلى 7.5 جنيه إلا أنه بعد استقرار الأوضاع وبدأ خطة الإصلاح المصرفى انخفض سعر إلى 5.25 جنيه، مشدداً على الارتفاعات القياسية فى سعر الدولار تعود إلى الطلب الافتعالى من تجار العملة على الدولار.
أكد أنه يولى اهتماماً كبيراً لإدارة الاحتياطى النقدى من العملات الأجنبية حيث وصل حجم الاحتياطى عقب استلامه مهمة المحافظ إلى 13.6 مليار دولار ثم أصبح 13.4 بعد شهرين، مؤكداً أنه يدير الاحتياطى النقدى الأجنبى بما يسمح بتغطية الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
وطالب بضرورة استقرار الأوضاع وتوافر الإرادة السياسية والشعبية للخروج من الأزمة الحالية حتى تعود القطاعات المتوقفة للعمل وترتفع الإيرادات الدولارية.
وأشار رامز إلى أن الودائع التى تم الحصول عليها خلال الفترة المقبلة والحديث حول شراء قطر سندات دولارية بقيمة 3 مليار دولار تساهم فى تدعيم الاحتياطى النقدى لكنها ليست الحل الوحيد.