خاص – أموال الغد : قدرت تقارير صحفية حجم مشتريات المصريين من الذهب بنحو 60 طنا كل عام رغم ارتفاع أسعاره، وفسرت ذلك بأن المعدن الأصفر لايزال يمثل الملاذ الآمن للمدخرات ومصدر فخر وزينة راقية للمصريين . وذكر موقع أخبار مصر أنه تم عمل إحصائية بمناسبة عقد أسبوع المجوهرات في بيروت،أكدت أن الكمية المذكورة تمثل المشغولات الذهبية التي تقوم مصلحة الموازين والدمغة بدمغها كل عام.. بالإضافة إلي ما يشتريه المصريون من الذهب خلال موسم الحج والعمرة من المملكة العربية السعودية. وأوضحت الإحصائية أن الذهب يعد الهدية الوحيدة التي يشتريها الرجل المصري دون أن يشعر بالندم، بحسب صحيفة الأهرام. وعلى صعيد أسعار الذهب في مصر، سجلت تراجعا خلال الأسبوع الأخير من يوليو 2010، وبلغ سعر الجنيه الذهب 1484.16 جنيه مقابل 1504.6 جنيه بنهاية الأسبوع السابق، وبلغ الجرام من "عيار 24" 211.90 جنيه مقابل 214.85 جنيه.. بينما سجل الجرام "عيار 21" 185.52 جنيه مقابل 188 جنيها، وبلغ سعر الجرام "عيار 18" 158.95 جنيه مقابل 161.15 جنيه. وحول أكثر المشغولات جذبا للمصريين، قال إيهاب إبراهيم مدير تسويق بكبرى مجموعات صناعة الذهب في مصر إن 80 % من مشتريات النساء العاملات عبارة عن غوايش، و20 % عبارة عن خواتم وعقود وأساور وحلقان. وأضاف أن هناك اتجاها إلي تخفيف أوزان الأطقم لتصبح في متناول الشباب المقبلين علي الزواج. وبالنسبة لأكثر مناطق الجمهورية طلبا على المشغولات الثمينة، ذكر أن القاهرة تأتي في المقدمة تليها الإسكندرية، وسوهاج ثم باقي محافظات الصعيد.. وطالب المرأة بأن تفكر جيدا قبل اختيار مكان الشراء لضمان سلامة عيار الذهب ودرجة صفائه. وتقول سماح نبيل المدير الإقليمي لمجلس الذهب العالمي في مصر إن المجلس يعمل علي تحقيق المعادلة التي تجمع بين رغبة المرأة في اقتناء الذهب كزينة ومال مخزون لوقت الحاجة.