كتب - محمد فارس : أكد الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا ، أن أزمة مطرانية مغاغة مفتعلة ، بسبب أسقف المطرانية الذى لم يلتزم بقوانين الدولة الخاصة ببناء الكنائي . وأضاف ضياء الدين فى تصريح خاص ل "أموال الغد" ، أنه لن يسمح لأحد بالضغط على الدولة كما يفعل بعض المسيحيين فى المنيا ، من خلال إثارة مشاكلهم العادية فى وسائل الاعلام المختلفة بهدف تحويلها الى قضية رأى عام ، معتقدين فى ذلك أنهم يضغطوا على النظام . وعن وصفه لأسقف المطرانية بغير الملتزم ، قال محافظ المنيا ، ما أشرت إليه من قبل حقيقى ولدى مستندات تؤكد ما صدر على لسانى من أن الأسقف غير ملتز نهائيا . وتابع" أسقف المطرانية لم يتجه الى الرد على إتهامى له لأأنه يعلم أن ما قلته صحيح ، إلا أنه عاد ليؤكد على أن أقباط المنيا ملتزمون ولا يسعوا الى إحداث فتنة طائفية كما يدعى البعض ، لافتا الى أن الدولة أولت إهتماما كبير خلال الفترة الماضية بإقليم الصعيد الذى كان يعانى من قبل من نفص الخدمات . كان غاندى كستور غبريال، الأمين المساعد للحزب الوطنى فى المنيا، تدخل أمس، لإنهاء النزاع بين أسقف مغاغة ومحافظ المنيا، بشأن إجراءات ترخيص مقر المطرانية الجديدة، وتنفيذ عقد الاتفاق المبرم بينهما لإزالة المنشآت القديمة بمقر المطرانية، كشرط للبدء فى إنشاء المقر الجديد. من جهته، قال غاندى كستور فى تصريحات صحفيه له ، انه حصل على تفويض من المحافظ بالتدخل لإنهاء الأزمة، إلا أنه لم يتم الاتفاق على رؤية أو نقاط معينة للحوار مع أغاثون كاهن كنيسة مغاغة . وأشار إلى عقد اجتماع مع الأسقف لمدة تزيد على 4ساعات، مساء أمس الأول، تمت خلالها مناقشة الإبقاء على السور القديم وتأجيل تنفيذ إزالة مقر المبنى القديم لمدة لا تقل عن شهرين، ولا تزيد على 4، لحين إنهاء إجراءات التراخيص والبدء فى البناء.