أكد المهندس محمود نظيم وكيل أول وزارة البترول ان هناك إنفراجة كبيرة في أزمة السولار خلال الايام الماضية موضحًا أن ضخ كميات من السولار تصل إلى 38 ألف طن سولار يوميا قد ساهم بنسبة كبيرة في كسر حدة هذه الازمة. مضيفًا أن هناك متابعة مستمرة مع شرطة التموين بالاضافة الى تلقي التقارير بصورة مستمرة عن وضع الازمة وعما اذا كانت الكميات المضافة من السولار والتي يتم ضخها الان كافية لاشباع السوق بالمنتجات البترولية. كما اكد الخبير البترولي رمضان أبوالعلا ان الكميات التي يتم تهريبها من أنواع الوقود تعتبر كميات قليلة جدا لذا فالاتجاه لزيادة الانتاج من المنتجات البترولية وزيادة الاستثمار في قطاع البترول يعد امر ضروري خلال الفترة الحالية لتجنب الوقوع في مثل هذه الازمات مرة أخرى خاصة مع دخول فصل الصيف وازدياد الطلب على المنتجات البترولية وانواع الوقود المختلفة. من جهتها أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية عدم وجود أزمة في السولار إلا في مركزين أو ثلاثة من محافظات الجمهورية وذلك طبقا لتقارير المحافظات بشأن انفراج الأزمة. وأكد د. مجدي وصفي مدير عام دعم المواد البترولية بوزارة التموين والتجارة الداخلية أن الأزمة تراجعت بنسبة 95 % كما تؤكد جميع تقارير المحافظات بانفراج الأزمة . وأضح أن وزارة البترول قررت ضخ كميات كبيرة من السولار مع موسم الحصاد تجنبا لحدوث أي أزمات بين الفلاحين وعلي الجانب الآخر قال حسام عرفات رئيس شعبة المواد البترولية أن الأزمة بدأت تتحسن في القاهرة حيث وصلت نسبة العجز إلي20 % أما محافظات الوجه القبلي منها المنيا وبني سويف والفيوم مازالت تعاني من نقص شديد في السولار يصل ل 30- 40 % . وقال عن لقائه بوزير التموين لبحث أزمة السولار التي كان من المقرر عقدها الأسبوع الماضي " وزير التموين مرفوع من الخدمة " لافتا أن وزارتي التموين والبترول كل منهما تلقي المسئولية علي الأخري. وأضاف أن لكل منهما تصريحات مستقلة عن بعضهما حيث صرحت التموين ببدء تطبيق توزيع السولار والبوتاجاز بالكوبونات أول مايو لكن البترول صرحت اليوم بأنه يتم التوزيع بالكوبونات اول يناير القادم . وعن موسم الحصاد قال أن الموسم يبدأ أول إبريل وقد أعلنت وزارة البترول عن ضخ 120 مليار لتر لتجاوز أي أزمات للسولار خلال الحصاد ولكن لم يتم الحديث عنها لافتا أننا نري مايحدث أول إبريل من الكميات التي يتم ضخها .