اكد الدكتور عاطف عبد الحميد رئيس هيئة الطاقة الذرية فى حوار خاص لأموال الغد ان محطة الضبعة تعد اول محطة نووية كما ننتظر القرار السياسى بانشاء تلك المحطة وسوف تبلغ قدرتها الانتاجية نحو 1000 ميجا وات ويعقب هذة المحطة انشاء برامج اخرى . مضيفا أن أنشاء المحطات النووية يحتاج الى فترة تترواح ما بين 9 الى 10 سنوات حتى تستطيع المحطة ان تدخل حيز الانتاج وبذلك لابد من اتخاذ خطوات جاده ويجب على الدولة ان تاخد القرار فى اقرب وقت ولابد ان يكون هناك حلا لمشكلة الضبعة وان يقتنع ويشعر اهالى الضبعة ان هذا المشروع لصالح مصر ولصالح مدينتهم ايضا وان تلك الامور لا تأتى بالضغط . واشار عبد الحميد ان مشروع الضبعة من المشاريع بالغة الاهمية حيث ان البترول والغاز اوشكوا على النضوب خلال العشرة سنوات المقبله كمصدر للطاقة ولابد من البحث عن مصادر اخرى لتوليد الطاقة الكهربائية وبالطبع المحطات النووية هى احدى البدائل الصديقة للبيئة عن اي ملوثات غازية او بيئية ، وفى نفس الوقت اقل تكلفة عن الطرق التقليدية الاخرى . وهناك ايضا الطاقة الجديدة والمتجدده ومصر تسير فى هذا الاتجاه وهذا التطوير لكن هذه الطرق انتاجها محدود من الطاقة وذات تكلفة مرتفعة ولانستطيع ان تعتمد على هذة المصادر من الطاقة "الشمس والرياح" ، وفى الدول النامية مثل مصر التى يعتبر اقتصادياتها متوسطة لا نستطيع الاعتماد على تلك الطاقات ، اما بالنسبة للدول المتقدمة مثل المانيا فمن السهل الاعتماد على الطاقة الشمسية لان لا يوجد لديها اية مشكلات فى التكلفة ، ولكن بالنسبة لمصر فهناك مشكلة كبيرة وبالتاكيد ان التقييم الاقتصادى لهذة المشروعات جانب مهم يبجب ان يدرس .