خاص - أموال الغد : توقعت الحكومة الصينية اليوم ضعف الطلب على منتجاتها خلال الفترة المقبلة فى ظل سياسة التقشف التي تطبقها حكومات الاتحاد الاوروبي المثقلة بالديون وفقا لما ذكرتة وكالة رويترز. ووصفت وزارة التجارة الصينية صورة التوقعات التجارية بأنها "مازالت معقدة وقاتمة." مؤكدة على ان النمو القوي للصادرات في النصف الاول من السنة سيتحول الى نمو أبطأ في النصف الثاني. وقال ياو جيان المتحدث باسم وزارة التجارة ان أزمة الدين السيادي جعلت كثيرا من بلدان الاتحاد الاوروبي تتحول الى التقشف المالي مما سيحجم الاستهلاك ونمو الاستثمار في الاتحاد الاوروبي بشكل كبير. وأضاف أن المنتجات ذات الاسعار الزهيدة والتي تتطلب عمالة كثيفة ستكون أقل عرضة لتراجع الطلب الاوروبي مقارنة بالمنتجات الاغلى والكماليات. وكانت اسبانيا وايطاليا وألمانيا وبريطانيا قد اعتمدوا ميزانيات مشددة بعد أن استدعى الامر اقرار خطة لانقاذ اليونان في ابريل الماضى مما أثار القلق بشأن قوة الاوضاع المالية العامة في أنحاء أوروبا. وقالت وزارة التجارة الصينية أيضا ان البرازيل والهند واقتصادات أخرى ناشئة بدأت تشديد سياساتها النقدية. ونتيجة لذلك ستواصل الوزارة تطبيق السياسات التي تهدف لتعزيز الطلب الخارجي على السلع الصينية بما في ذلك الابقاء على خصومات في ضريبة الصادارت. ووفقا لبيانات مكتب الاحصاءات الوطني فقد نمت الصادرات الصينية 43.9 % في يونيو الماضى على أساس سنوي متجاوزة التوقعات بعد أن نمت بنسبة 48.5 % في مايو