صرح طارق الحسيني، مدير عام فيزا بمنطقة شمال وغرب أفريقيا، أن حجم التجارة الالكترونية يرتفع بمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بنسبة تصل الي 40% سنوياً متوقعاً مضاعفة حجم التجارة الالكترونية بالمنطقة خلال ال 3 سنوات المقبلة. وأوضح علي هامش الندوة التي نظمتها فيزا وGoogle حول إمكانات التجارة الإلكترونية وقدرتها على دعم الاقتصاد، أن حجم مدفوعات فيزا حول العالم يصل الي 450 مليار جنيه مشيراً الي تصاعد نسبة المدفوعات الالكترونية بنسبة 18% عالمياً. وأكد أن دعم وتطوير المدفوعات الإلكترونية سيسهم بشكل رئيسي في إنعاش الاقتصاد المصري، مشيراً الي دراسة حديثة لموديز (Moody's) أوضحت أن المدفوعات الالكترونية تواصل تأثيرها بشكل ملموس على الاقتصاد العالمي، حيث تضيف نحو 983 مليار دولار للناتج المحلي الإجمالي ل 56 دولة تناولتها الدراسة بين عامي 2008 و2012. أضاف أن استخدام بطاقات الدفع يمثل في الأسواق الناشئة وحده نحو 0.8٪ للناتج المحلي الإجمالي بالمقارنة بنسبة 0.3٪ في الأسواق المتقدمة، ومع وجود حوالي 31 مليون شخص من مستخدمي الانترنت، وأكثر من 90 مليون مشترك في شبكات الهواتف المحمولة في مصر، يلعب استخدام التقدم التكنولوجي الحديث دورا محوريا في زيادة انتشار العملة الرقمية. وشدد علي أن المضي قدما نحو نظام اقتصادي كفء ومتطور ويتمتع بقدر عال من الشفافية لن يتم بدون وجود نظام للمدفوعات يمتاز بالشفافية ويقوم بتسجيل جميع المعاملات المالية. ومن ناحية أخرى، ناقش المؤتمر الفوائد المختلفة للتجارة الإلكترونية بما في ذلك الطرق التي تمكنها من تعزيز النمو الاقتصادي من خلال توفير شبكة آمنة يمكن الاعتماد عليها للمدفوعات الدولية تعمل على ربط التجار المحليين داخل البلاد بغيرهم من التجار حول العالم. وتضمنت الفرص الأخرى التي تناولها المؤتمر رفع مستويات تمكين المستهلك والتحفيز الاقتصادي وبالتالي زيادة معدلات الاستثمار من خلال توفير المزيد من الراحة والأمان والشفافية مقارنة بالمعاملات النقدية فضلاً عن زيادة نسبة المشاركة في الخدمات المالية والاستفادة منها، فعندما يتعلق الأمر بالبنوك، تساهم التجارة الإلكترونية في توفير العديد من الفرص لإثراء المنتجات المصرفية مما يؤدي لزيادة ولاء العملاء