نفى حزب البناء والتنمية -الذراع السياسى للجماعة الإسلامية - ما نشر اليوم من تصريحات فى بعض الصحف تم نسبها إلى رئيس المكتب السياسى للحزب الدكتور طارق الزمر من أنه هدد وتوعد الحركات والأحزاب الليبرالية واليسارية، مؤكدا أنها عارية تماما من الصحة. وأكد الحزب -في بيان أصدره اليوم -أن هناك أطرافا محسوبة على الحزب الوطنى وبقايا النظام السابق دأبت على نشر بيانات مكذوبة على لسان قيادات الحزب، مؤكدا أن الحزب سيتفادى الصدام مع أى قوة حفاظا على دماء الشعب المصرى. كما نفى الحزب تماما ما نشر ، مؤكدا أن لغة الحوار هى اللغة الوحيدة الصالحة للتواصل بين الأطراف فى مصر. وحذر الحزب من أن بقايا النظام السابق ما تزال تسعى إلى إشعال الفتنة بين قوى الثورة ، ولذا فعلى جميع الأطراف أن تطهر صفوفها من دعاة الفتنة ، مؤكدا أن موقف الحزب واضح من البداية ولا مجال للعبث به، وهو دعم شرعية الدكتور محمد مرسى أول رئيس منتخب فى تاريخ مصر. وكانت وسائل إعلامية قد نشرت بيانا على لسان الدكتور طارق الزمر جاء فيه : "ارتضينا حكم الصناديق وأصوات المصريين التى اختارت الدكتور مرسى رئيسا لمصر.فإذا سقط الرئيس المنتخب بغير الطريق الوحيد المتاح والشرعى فلن يكون هناك حاكم لمصر من بعده سوى بقوه السلاح.. وسيعلو صوت العنف فوق كل صوت.. وسيتنحى الإخوان المسلمين بسلميتهم المعهودة عن المشهد العام ليتدخل التيار الإسلامى الثورى فى مواجهة الفوضويين والعلمانيين مباشرة.. وقتها سلاح الاستشهاد أقل ما يمكن أن نقدمه فى مواجهة الفجور الشيوعى العلمانى والناصري التخريبى الحاقد على الإسلاميين ومشروعهم الإسلامى.. فلا تضطرونا أيها العلمانيون الفاشيون والليبراليون الكاذبون لأن نفعل ذلك.. ونحن عليه قادرون.. وإن كنا له كارهين".