تشارك الحكومة الأمريكية في مبادرة لتنفيذ مشروع "التوظيف عن طريق التكنولوجيا والمعلومات" بالعاون مع عدد من الهيئات والمنظمات المصرية والذي يعتمد على استخدام الهواتف المحمولة وتكنولوجيا الانترنت فى خلق فرص عمل جديدة خاصة من يقطنون المناطق المهمشة. يتولى الجانب الأمريكي تمويل اجهزة كمبيوتر وانترنت وخدمة "مطابقة الوظائف" عن طريق الهواتف المحمولة ل10 مجتمعات ريفية وحضرية مهمشه بشكل يساهم في توفير مزيد من فرص العمل وزيادة دخل الشباب المصرى. يضم المشروع كل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومنظمة "أيادي عبر النيل" للتنمية (Hands Along the Nile) والهيئة القبطية الأنجيلية للخدمات الأجتماعية (CEOSS) و وان جلوبال إيكونومى (One Global Economy) و سوق تيل (SoukTel) و عشرة من قادة المجتمع المحلى. يشمل مشروع "التوظيف من خلال التكنولوجيا والمعلومات" إنشاء موقع محلى للتوظيف وريادة الأعمال على شبكة الأنترنت تحت عنوان " خلية نحل للتوظيف فى مصر"، كما يوفر المشروع تحقيق الترابط بين الفرص الوظيفية فى المجتمعات المصرية وبرامج محو الأمية الرقمية لدى الشباب وبرنامج للتدريب على القيادة وتطبيق تقنية الحصول على وظائف عن طريق الهواتف المحمولة. وتخلق "خلية نحل للتوظيف مصر" فرصاً لتوفير المعلومات عن كيفية تأسيس أعمال تجارية قوية ومن ثم إيجاد المزيد من الفرص الوظيفية وبناء مجتمعات قوية. كما ستقوم 10 من مراكز كمبيوتر بتوفير هذه الخدمات على شبكة الأنترنت والتدريب على مهارات السوق للمجتمعات المحلية فى القاهرة والمنيا وبنى سويف. من جانبها أكدت آن باترسون، السفيرة الأمريكية فى مصر، أهمية مثل هذه الشراكات في الإسراع بعملية النمو الشامل لتحقيق أهداف مصر الأجتماعية والأقتصادية من خلال تأسيس إقتصاد قوي له القدرة على تحقيق المزيد من الرخاء لمستقبل مصر